انتقد مغردون، صمت الشيخين محمد العريفي وعائض القرني، عن اعتقال ومحاكمة رفيقهم السابق الشيخ سلمان العودة.
واستهجن مغردون "الصمت المطبق" للقرني والعريفي، تجاه طلب النيابة العامة في السعودية، القتل تعزيرا ضد الشيخ العودة، بعد اتهامه بـ37 تهمة جميعها متعلقة بالإرهاب.
وقال ناشطون إن "العريفي والقرني خضعا للضغوطات، وفضلا السلامة لنفسيهما على مجرد إبداء التعاطف مع رفيقهما المغيب في السجون منذ عام كامل".
ولفت ناشطون إلى أن الشيخ العودة تعاطف على العلن مع العريفي حين اعتقل الأخير قبل سنوات، إلا أن العريفي "لم يرد الدين لصاحبه".
يذكر أن العريفي والقرني وآخرين فضلوا السكوت عما يجري في المملكة من أحداث، إذ لم يعلقوا على الاعتقالات بحق رفقائهم الدعاة بأي تغريدة.
يشار إلى أن العودة اعتقل مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي، برفقة مجموعة كبيرة من أبرز الدعاة والأكاديميين.
ونقل العودة بعد مرور نحو ثلاثة أشهر على اعتقاله إلى المشفى، ليخضع لفحوصات، بعد تردي وضعه الصحي، بحسب ما ذكر نجله عبد الله.