[ واشنطن تقول الاعتقالات بالسعودية تناقض طموحات الانفتاح ]
قال ديفد ساترفيلد مساعد وزير الخارجية الأميركي إن بلاده بحثت مع السعوديين قضايا تشكل مصدر قلق للإدارة الأميركية، بما فيها اعتقال ناشطات تدافعن لإسقاط نظام الولاية "المناقض لطموحات الانفتاح" لولي العهد محمد بن سلمان.
وخلال جلسة استماع أمام اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس النواب، قال ساترفيلد "نتحدث إلى السعوديين بشأن هذه القضايا التي لا تزال تشكل مصدر قلق بالنسبة لنا بما فيها مسألة الاعتقالات التي تبدو أنها تناقض طموحات الانفتاح الواسعة التي طرحها ولي العهد السعودي وحكومته".
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأميركي أن واشنطن لن تلزم الصمت إزاء هذه القضايا في الحوار مع السعوديين.
وتزامن هذا مع تصريحات لمديرة قسم الشرق الأوسط في منظمة هيومن رايتس ووتش سارة ليا وتسن قالت فيها إن ابن سلمان "يزداد عارا في كل يوم تستمر فيه حكومته في اعتقال واحتجاز وإخفاء أي شخص تعتبره تهديدا لحكمه".
وبحسب تحليل للمنظمة الدولية، فإن السعودية احتجزت آلاف الأشخاص تعسفا لأكثر من ستة أشهر دون إحالتهم على المحاكم لإخضاعهم للإجراءات القضائية.
وشنت السلطات السعودية في أول أيام شهر رمضان حملة اعتقالات شملت شخصيات بينهم ناشطون وناشطات في مجال حقوق الإنسان، كما اعتقلت قبل أسبوع الناشطة نوف بنت عبد العزيز الجريوي، ثم اعتقلت صديقتها الناشطة مياء الزهراني بعد ساعات من تعليق كتبته تنتقد فيه اعتقال نوف.