تحطمت طائرة شحن روسية الصنع تقل عددا من الركاب اليوم بعد إقلاعها من مطار عاصمة جنوب السودان مما أدى إلى مقتل 41 شخصا على الأقل كانوا على متن الطائرة وعلى الأرض.
وقال اتني ويك اتني، المتحدث الرئاسي في جنوب السودان، في تصريح صحافي اليوم، إن أحد أفراد الطاقم وطفلا قد نجوا من الحادث، وأن الطائرة ربما كانت تقل نحو 20 شخصا من بينهم أفراد الطاقم وما يتراوح بين 10 و15 راكبا بينما قتل عدد غير محدد بعد على الأرض.
وذكرت إذاعة «آي راديو جوبا» أن الطائرة تحطمت قرب مطار جوبا الدولي بعد فترة وجيزة من إقلاعها.
بينما قالت إذاعة «مرايا» المدعومة من الأمم المتحدة إن «طائرة شحن كانت متجهة إلى بالوش في ولاية أعالي النيل تحطمت على بعد 800 متر من مدرج مطار جوبا الدولي».
يذكر أن طائرة روسية تحطمت فجر السبت الماضي في سيناء بعد إقلاعها من منتجع شرم الشيخ بمصر متوجهة إلى سان بطرسبرغ وكان معظم الضحايا سياحا من سان بطرسبرغ وجوارها، وكانت الطائرة من نوع إيرباص إيه321 - 200 التابعة لشركة ميتروجيت الروسية لرحلات التشارتر واختفت من على شاشات الرادار وهي على ارتفاع 31 ألف قدم بعد 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ، وما زالت التحقيقات جارية للوقوف على أسباب الحادث من قبل الجانبين المصري والروسي.
وحددت السلطات المصرية مكان الصندوق الأسود الذي يحتوي على بيانات طائرة الركاب الروسية، وقالت تصريحات المسؤولين المصريين إن الطائرة المنكوبة قد تم فحصها فنيا قبل إقلاعها من مطار شرم الشيخ متوجهة إلى مطار سان بطرسبرغ في روسيا وتبينت صلاحيتها للطيران.
يذكر أن كل ركاب الطائرة المنكوبة من الروس ولا توجد بينهم أي جنسيات أخرى وأنهم مجموعة سياحية.