تنطلق الثلاثاء في الكويت أعمال القمة الخليجية، وسط تصاعد للأزمات الإقليمية.
وتأتي القمة بعد يوم واحد من اغتيال الحوثيين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، كما تأتي في ظل استمرار المقاطعة التي تفرضها كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر.
ويضم مجلس التعاون في عضويته كلاً من السعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان.
وكان وزراء خارجية المجلس عقدوا اجتماعاً أمس في الكويت تحضيرا للقمة وشارك فيه وزراء لجميع الدول الأعضاء.
وقال وزير الخارجية بدولة الكويت الشيخ صباح الخالد لدى ترؤس الاجتماع إن قادة دول المجلس التعاون حريصون على “حتمية اللقاء استشعارا للتحديات التي تهدد الأمن والاستقرار واستجابة لتطلعات وآمال الشعب الخليجي في أهمية التماسك”.
وأضاف أن “المجلس مشروع دائم تلتقي فيه إرادة الأعضاء لبناء مواطنة خليجية واحدة قوية في مبادئها”.
وأعرب عن الأمل في أن “تتكلل جهود مجلس التعاون لتحقيق الأهداف السامية التي رسمها قادة دوله لتعزيز مسيرة هذا الصرح الخليجي”. ولم يصدر أي تصريحات عن الوزراء بعد الاجتماع.
وكانت قطر أكدت مشاركة أميرها في القمة، إلا أنه لم تصدر تأكيدات عن بقية الدول بشأن مشاركة حكامها.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت في حزيران/يونيو الماضي قطع علاقاتها مع قطر واتهمتها بدعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول الأخرى، وهي اتهامات تنفيها الدوحة. وقامت الكويت بجهود وساطة حثيثة للتقريب بين الجانبين.