[ تفاعل مع "الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات" بشأن الاتجار بالبشر ]
قالت "الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات العربية المتحدة" إن الأسبوع العالمي الذي أطلقته تضامنا مع ضحايا الاتجار بالبشر لقي اهتماما واسعا ولفت الانتباه لقضية العبودية والاتجار بالبشر الذي ترعاه الإمارات عبر دعم وتمويل المجموعات المسلحة الليبية التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأوضحت أن حملة التضامن -التي تستمر حتى مطلع الأسبوع القادم- شارك فيها عدد كبير من النشطاء الأفارقة والأفارقة الأميركيين، الذين عبروا عن سخطهم الشديد تجاه ظاهرة العبودية التي تمارس ضد اللاجئين العالقين في ليبيا.
وكانت الحملة الدولية قد أعلنت عن إطلاق أسبوع تضامني مع المهاجرين الأفارقة العالقين في ليبيا، والذين تبيعهم كعبيد جماعات مسلحة ليبية تمولها دولة الإمارات.
وقالت "الحملة الدولية" إنها حصلت على دعم النقابات العمالية الرئيسية في أفريقيا، موضحة أن حملتها التضامنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ستستمر في موادها الإعلامية وتغريداتها عبر الوسوم (الهاشتاغات) التالية (#LibyanSlafTrade #LibyanBlackSlaveTrade #BoycottUAE).
وأوضحت أن الفروع المحلية وكبار النشطاء وأعضاء الكونغرس لنقابات عمال جنوب أفريقيا والاتحاد الوطني لعمال المعادن واتحاد عمال البلديات واتحاد العمال والأغذية والعمال المتحالفين في جنوب أفريقيا أعلنوا عن دعمهم الكامل للأسبوع التضامني.
وكانت "الحملة الدولية" قد تلقت وثائق وصورا تكشف لأول مرة معلومات هامة عن تورط دولة الإمارات مباشرة بتمويل جماعات مسلحة في ليبيا تتاجر بالبشر وتبيع المهاجرين الأفارقة كعبيد.
وكشفت إحدى الوثائق تورط أعضاء بارزين في مجموعات مسلحة في بنغازي تتبع لقوات حفتر، بينهم أحمد أبو زيتون ومعمر الطرابلسي، أسروا مجموعة من المهاجرين الأفارقة أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا واحتجازهم بمراكز تتبع قوات حفتر ومن ثم بيعهم كعبيد في عدة مناطق ومدن ليبية.
ويعد هؤلاء الأفراد مسؤولين عن القطاع الغربي في منطقة بنغازي، وكانوا قد أشرفوا على عدة عمليات عسكرية قبل عامين وتلقوا تمويلا وصل إلى سبعة ملايين دولار.