رفضت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر ناورت الرد على سؤال عما إذا كان رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري محتجزا في السعودية.
وقالت ناورت إن القائم بأعمال السفارة الأميركية في الرياض التقى الأربعاء سعد الحريري، ورفضت الإفصاح عن مكان عقد الاجتماع، إلا أنها وصفت المحادثات بأنها "محادثات حساسة وخاصة ودبلوماسية".
من جهته هدد السفير الروسي بلبنان ألكسندر زاسبيكين -الخميس- بإحالة ملف الحريري إلى مجلس الأمن الدولي، في حال استمر "الغموض" الطاغي على الاستقالة.
وأضاف زاسبيكين في مقابلة مع قناة "أل بي سي" اللبنانية، أن موضوع عودة الحريري متعلّق بالحقوق السيادية للبنان، داعيا إلى احترام هذه السيادة.
وتابع إذا كانت هناك مماطلة بالموضوع دون التوضيح، فستتم إحالته إلى مناقشة مشتركة لهذا الملف في مجلس الأمن الدولي.