بعد أكثر من ثلاث سنوات على اختفائه تماماً، عاد اللواء الطبيب إبراهيم عبد العاطي للظهور في أحد المطاعم الشعبية في منطقة شبرا.
الطريف أن ضابط الجيش المصري صاحب فكرة علاج مرض الإيدز الشهيرة من خلال جهاز أطلق عليه الإعلام اسم "جهاز الكفتة"، ظهر في صورة التقطها له عدد من الشباب المصري وهو يتناول الكفتة.
وكان اللواء المصري قد أعلن عن فكرة علاج الإيدز وفيروس الالتهاب الكبدي الوهمية في فبراير/شباط 2014، ونالت سخرية واسعة كونها فكرة غير حقيقية وتفتقر لأبسط مقومات الأسس العلاجية المتبعة عالمياً. في ذلك الوقت تم تسويق الفكرة على أنها أحد الإنجازات الكبيرة للجيش المصري.
ونشر شاب مصري يدعى محمد الشيخ صورة تجمعه مع اللواء إبراهيم عبد العاطي وبعض الأصدقاء موضحاً أنها لحظة مميزة في حياته كونه تمكن من "مشاركة اللواء أبحاثه المميزة على الكفتة".
واكتفى الشاب بنشر الصورة رافضاً إعطاء أي تفاصيل رداً على أسئلة "هاف بوست عربي" عن ملابسات التقاط الصورة، أو الحوار الذي جرى مع اللواء عبد العاطي.
ورغم ظهور الشباب وعلى وجوههم ابتسامات واسعة، ظهر على اللواء المصري عدم الاهتمام بالتقاط الصورة دون أي ابتسامة وذلك في مطعم شهير يسمى "كابر صبحي" للمشويات.
وظهر في الصورة طبق من الكفتة أمام اللواء، وهو ما أعاد موجة السخرية التي انتشرت وقت إعلانه عن جهازه العلاجي الوهمي.
يذكر أن النقابة العامة للأطباء في مصر أحالت عدداً ممن شاركوا في تقديم الجهاز إلى التأديب، في مايو/أيار الماضي.
كما ثبت أن إبراهيم عبد العاطي لم يحصل على أي شهادة طبية ورتبته العسكرية حصل عليها بشكل استثنائي رغم أنه لم ينخرط في الجيش المصري.