[ عشرات الإصابات بقمع الاحتلال الاسرائيلي للمصلين داخل المسجد الأقصى ]
سقط عشرات المصابين في باحات المسجد الأقصى، عصر اليوم الخميس، بعد اقتحام قوات الاحتلال للمسجد والاعتداء على المصلين، إذ أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه الفلسطينيين الذين دخلوا المسجد، فيما حذرت المرجعيات الدينية في القدس من مجزرة قد ترتكبها قوات الاحتلال بحق المصلين.
وقد نفذت قوات خاصة إسرائيلية اقتحاماً واسعاً لباحات الأقصى، وحاصرت آلاف المصلين داخل المسجد القبلي، وأطلقت رصاصها باتجاه المصلين، كما أزالت أعلام فلسطين من فوق المصلى القبلي في الأقصى كان قد رفعها الفلسطينيون.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة 41 شخصاً عند بابي حطة والأسباط بالرصاص المطاطي وبالاختناق.
إلى ذلك، طالب مفتي القدس، الشيخ محمد حسين، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، بسحب فوري لقوات الاحتلال المقتحمة للأقصى.
وكان عشرات الآلاف من الفلسطينيين قد تمكنوا، عصر اليوم الخميس، من الدخول إلى المسجد لأداء صلاة الشكر، مكبرين فرحين بعد رضوخ الاحتلال الإسرائيلي لمطالبهم بفتح باب حطة، أحد بوابات المسجد، وقبله إزالة البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة فجر اليوم.
وقد دخل الآلاف، بمن فيهم كافة المرجعيات الدينية المقدسية وشخصيات مقدسية، إلى باحات المسجد الأقصى، وهم يكبرون ويهللون بعدما احتشد آلاف الفلسطينيين في بابي حطة والأسباط، رافضين الدخول إلى المسجد لأداء الصلاة فيه إلا بعد فتح باب حطة، وكان لهم ما أرادوا بعد رضوخ الاحتلال لمطالبهم.
وفي داخل باحات المسجد الأقصى، أدى المصلون صلاة الشكر في باحاته، بينما جاب الآلاف منهم باحات المسجد وهم يكبرون ويهللون ويصفقون فرحا، في حين رفع عدد من المصلين العلم الفلسطيني فوق المصلى القبلي بالمسجد، قبل أن تقمعهم سلطات الاحتلال.