برز تجنيد الأطفال في الحروب بشكل كبير في الحرب السورية، من تنظيم داعش إلى ميليشيات حزبالله.
وحسب ما أعلنت مواقع إلكترونية تابعة للميليشيات اللبنانية، فقد قتل خمسة شبان في معارك في سوريا، البارز في هؤلاء القتلى طفل صغير بعمر السادسة عشرة عاماً.
سقط الطفل المجند مهدي حسان أبو حمدان في معارك البادية ضد فصائل معارضة.
وعرضت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة مع تسجيل صوتي له، فيما ظهر والد مهدي وهو عضو في حزب الله أيضا في فيديو خلال دفن ابنه.
وهي ليست المرة الأولى التي يقتل فيها لحزب الله أطفال يشاركون في الحرب السورية.
وتعتبر منظمات دولية وأممية إشراك الأطفال في المعارك جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي.
وحظرت اليونيسيف تجنيد الأطفال واستعمالهم في الحروب، وعرفت المحكمة الجنائية الدولية تجنيد الأطفال بوصفه جريمة حرب.
واعتبر قانون حقوق الإنسان سن الثامنة عشرة الحد القانوني الأدنى للعمر بالنسبة للتجنيد ولاستخدام الأطفال في الأعمال الحربية.