[ روسيا تقر: جربنا 200 سلاح في سورية ]
كشف رئيس اللجنة العلمية العسكرية التابعة للقوات المسلحة الروسية إيغور ماكوشييف، أن الخبراء العسكريين الروس أجروا خلال العام الماضي اختبارات على استخدام أكثر من 200 نموذج من الأسلحة في سورية، وبفضل ذلك جرى تعديل الخطط اللازمة لتطوير وتحديث نظم الأسلحة.
وأضاف ماكوشييف «إن العلماء العسكريين شاركوا في اختبار وتقييم استخدام الأسلحة والمعدات العسكرية الخاصة في سورية ــ حسب وكالة سبونتيك الروسية».
وشدد ماكوشييف على أن هذا يسمح بتعديل وتطوير خطط نظم الأسلحة، مشيرا إلى أن العسكريين سيواصلون جمع البيانات بشأن استخدام الأسلحة والقوات في سورية، لهذا ينبغي تنظيم على أساس دائم وجمع وتحليل نتائج الاختبار على أرض المعركة، فضلا عن تطبيقها العملي لتدريب القوات بمشاركة من المعاهد المتخصصة والأكاديميات.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال، قبل نحو عام، إن «الطلب على الأسلحة الروسية ازداد بشكل حاد على مستوى العالم على خلفية عمليات القوات الجوية والفضائية والقوات المسلحة الروسية بشكل عام في سورية».
من جهة ثانية؛ قالت الهيئة العليا للتفاوض على لسان المتحدث باسمها رياض نعسان آغا لم تحقق الجولات الست من المفاوضات في جنيف أي تقدم يذكر.
واضاف في بيان أمس السبت يمكن القول إن المفاوضات بين المعارضة والنظام لم تبدأ إلى الآن، فالطرفان يفاوضان المبعوث الأممي الذي لا يملك قوة ضاغطة على النظام كي يقبل بالتفاوض المباشر والدخول في صلب الموضوع، وهو الانتقال السياسي المنشود، وبدا واضحا أن الروس يريدون التخلص من إشراف الأمم المتحدة، وهذا ما دعاهم لإنشاء مسار تفاوضي في أستانة بعيدا عن الهيئة العليا للمفاوضات التي تصر على تنفيذ قرارات مجلس الأمن.
وقد أبدت الهيئة مرونة في التفاعل مع مسار أستانة لكونه اتخذ طابعا عسكريا يبحث عن وقف لإطلاق النار، ولكن الروس الذين دعوا الفصائل العسكرية وحدها فاجأوا العسكريين بحديث عن الدستور، بل إنهم قدموا رؤيتهم لدستور سوري. وبالطبع رفض العسكريون أن تكون مباحثات أستانة سياسية الهدف، ورفضوا بحث الدستور وانتهت محادثات أستانة إلى اتفاقية دولية (لا توقيع للسوريين عليها) حول ما سموه تخفيف التوتر.