[ الشيخة موزة ]
قالت رئيسة مؤسسة "التعليم قبل كل شيء" القطرية الشيخة موزا بنت ناصر، إن مؤسستها "ساهمت في تعليم 600 ألف طفل سوداني كانوا خارج مظلة التعليم".
وأضافت في بيان تلقت الأناضول نسخه منه، اليوم الثلاثاء، أن النزاعات والنزوح في السودان أدت إلى حرمان العديد من الأطفال من حقهم في التعليم.
وتابعت أن برامج التعليم البديل التي تقدمها مؤسستها صممت لمن يصعب التحاقهم بأنظمة التعليم النظامي.
ونقل البيان عن ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في السودان عبد الله فاضل قوله، إن هناك نحو 3 ملايين من أطفال السودان حرموا من تلقي التعليم، أغلبهم من الفتيات في المجتمعات الريفية الفقيرة أو مجتمعات الرحل.
وتموِّل مؤسسة "التعليم قبل كل شيء" برنامج "علّم طفلا" بالتعاون مع اليونيسف ويستهدف الأطفال السودانيين النازحين والرحل والفارين من أماكن النزاعات، ومن تسربوا منها، أو تأخروا عن أقرانهم.
وعمل البرنامج على تأهيل الفصول الدراسية، وتشييد مرافق المياه، والصرف الصحي والإصحاح في المدارس، وتوفير المواد التعليمية، وتدريب أكثر من 3 آلاف من معلمي برامج التعليم البديل.
وقدم برنامج "علِّم طفلا" نحو 20 مليون دولار أمريكي لليونيسف في السودان، ساهم جزء منها في دعم مراكز التعليم البديل ومساعدة أكثر أطفال السودان تهميشا في الحصول على التعليم، حسب نص البيان.
والسبت الماضي، وصلت الشيخة موزا، وهي والدة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، إلى الخرطوم، ضمن جولة ميدانية لمشاريع مؤسستي "التعليم فوق الجميع" و"صلتك" التي تتولى رئاستهما، ويعنيان بنشر التعليم ومكافحة البطالة.
وأمس الأول الأحد، شهدت الشيخة موزا وهي عضو المجموعة المدافعة عن أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، توقيع 5 اتفاقيات تعاون ذات طابع إنساني، في العاصمة السودانية الخرطوم.
وتم تعيين الشيخة موزا عام 2016، عضواً في مجموعة الأمم المتحدة المدافعة عن أهداف التنمية المستدامة، من قبل الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون.