وصل مطار القاهرة، اليوم الأربعاء، جثمان الشيخ عمر عبد الرحمن، الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية بمصر، الذي توفي السبت الماضي بأحد السجون الأمريكية، تمهيدا، لدفنه في مسقط رأسه بناءً على وصيته.
 
وقال مصدر ملاحي بالمطار للأناضول، فضل عدم ذكر اسمه، إن سلطات مطار القاهرة قامت بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية بالمطار من الحجر الصحى ورجال الأمن وسلطات قرية البضائع بإنهاء الإجراءات حال وصول الجثمان من امريكا وتسليمه إلى أسرته".
 
وحسب مراسل الأناضول، فإن عددا من أسرته والمقربين منه وصلوا إلى قرية البضائع بمطار القاهرة منذ الصباح لاستلام الجثمان ومن ثم دفنه بمسقط رأسه بمحافظة الدقهلية (دلتا النيل/ شمال).
 
وتوفي عبد الرحمن، أمس الأول السبت، بعد صراع طويل مع المرض منذ احتجازه بالسجون الأمريكية في تسعينيات القرن الماضي.
 
عبد الرحمن (79 عاماً)، كان يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في الولايات المتحدة، إثر إدانته عام 1995 بـ"التورط في تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993 (أسفر عن مقتل ستة أشخاص، وإصابة أكثر من ألف آخرين)، والتخطيط لشن اعتداءات أخرى بينها مهاجمة مقر الأمم المتحدة"، وهي الاتهامات التي كان ينفيها هو ودفاعه بشدة.