[ أوضاع صعبة يعيشها المشردون في سوريا (رويترز) ]
تستمر في السعودية الحملة الشعبية التي دعا إليها الملك سلمان بن عبد العزيز لإغاثة الشعب السوري.
وقال المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله الربيعة، إن المبالغ التي جمعت بلغت أكثر من 146 مليون ريال (39 مليون دولار)، وإنه سيتم تقديم سلال غذائية لنحو 540 ألف مستفيد لمدة خمسة أشهر.
وكان الملك سلمان قد أمر الاثنين الماضي بتنظيم حملة شعبية في جميع مناطق المملكة. وقال بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي إن إطلاق الحملة جاء بسبب ما يتعرض له "الأشقاء في سوريا من معاناة"، وخاصة المهجرين من حلب وغيرها الذين تقطعت بهم السبل، بسبب الظروف الصعبة والأحداث المؤلمة التي يعيشونها.
ووجه الملك سلمان أن يتولى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع الجهات المعنية تقديم مواد الإغاثة من أغذية وأدوية وإيواء، واستقبال الجرحى وعلاجهم، وإنشاء وتجهيز مخيم لهم، مع توزيع مساعدات شتوية شاملة بشكل عاجل جدا.
وتشير التقديرات إلى أن الصراع في سوريا شرد أكثر من 11 مليون سوري وأودى بحياة نحو نصف مليون شخص.
وأجلي آلاف المقاتلين والمدنيين السوريين من شرق حلب في عملية استمرت أسبوعا هذا الشهر بعدما ضيقت قوات النظام السوري بدعم من روسيا وإيران الخناق على معقلهم، ويقيم كثير منهم في أماكن إيواء مؤقتة في درجات حرارة تبلغ حد التجمد.