جمعية نيوز أونلاين تسلّط الضوء على المبادئ الأخلاقية والطريقة الأفضل للممارسات عبر ميثاق الشرف الخاص بالجمعية لجمع الأخبار الإجتماعية
بغض النظر على كيفية إعتبارك للأخبار، سواء أكانت شاهد عيان أو محتوى مقدم من المستخدمين ((UGC، فقد أصبح المصدر الإخباري وبشكل غير مسبوق، متوفر على المنصات الاجتماعية للصحفيين في أنحاء العالم.
لكن حتى الآن، كان هناك نقص في المعايير الأخلاقية وتحديد الطريقة الأفضل للممارسات في وسائل الإعلام باستخدام هذا المحتوى على المستوى العام.
خاصة في ضوء المستجدات مثل التفجيرات الأخيرة في بروكسل وأنقرة، لاهور، واليمن وغيرها أصبحت الحاجة ماسة، أكثر من أي وقت مضى لبناء مجموعة من المبادئ التوجيهية الأخلاقية القوية لغرف الأخبار في جميع أنحاء العالم .في مثل هذه الحالات، فإنه من السهل لفيديو مزوّر أو صورة من هجوم أن يكثر تتداولهم على أنهم حقيقيين. كما يمكن لمشاهدات قوية المحتوى منشورة من قبل المستخدمين أن تهدد نفسية الصحفيين.
لهذا السبب، أصدرت مؤخراً جمعية نيوز أون لاين (ONA) ميثاق الشرف الخاص بها لجمع الأخبار الذي سيحتاج سنوات للصياغة.
أشار إريك كارفن، رئيس تحرير التواصل الإجتماعي في أسوشيتد برس ومن مؤسسي مشروع ميثاق الشرف قائلاً: "إن لحظات كهذه، هي ما تحثّنا، نحن الصحفيين، على الإخبار عن حدث مثير بطريقة واضحة، مفصّلة ودقيقة. في هذه الأيام، يتطلب جزءٌ كبير من هذا العمل على الخوض في البحر المتقلب للمحتوى الرقمي، وتمييز ما نستطيع إصداره."
ويغطي القانون 10 قضايا رئيسية كامنة في جمع الأخبار الإجتماعية، من التحقق من محتوى الشاهد العيان - والشفافية حول هذا التحقيق - للحصول على الموافقة المسبقة من الأفراد الذين أنشؤوا هذا المحتوى. يمكن لأي غرفة أخبار من أي حجم كانت، وضع معيار للوصول إلى شهود العيان، والتفاوض على استخدام المحتوى، ومنح حقوق النشر والإبداع وغيرها.
وقد أيدت عدة وكالات أنباء ميثاق شرف ONA حتى الآن، بما في ذلك ستوريفاي، الجارديان، بي بي سي، سي إن إن، و غيرها. لجميع وكالات الأنباء حرية الإختيار لتصبح مؤيدة للقانون فيدرج اسمها على موقع المدونة للدلالة على اعتمادها للقانون في غرفهم الأخبارية.
انقر هنا لزيارة صفحة القانون.