نتحدث عن مؤامرة لتمزيق اليمن وكأننا بصدد توقعات وتحذيرات من المخطط .
بينما المخطط قد نفذ وأصبح أمرا واقعا على هيئة خريطة جديدة مقسمة بين مجموعة قوى كل منها سلطة أمر واقع .
التقسيم قد حدث
والباقي مجرد تفاصيل
طارق في الساحل والحوثي في صنعاء والاننقالي في عدن والإصلاح في تعز ومأرب بينما تبقى محافظات الجنوب الشرقية لموازنة غنائم التدخل.
الآن يتم تكريس الحالة تجذيرها وجعل كل قوة سلطة أمر واقع على ماتحت يدها.
أن توقفت عن حرب بعضها وهذا الحاصل فيما يبدو ستتحاور على إقرار كل قوة على ما تسيطر عليه والتسوية النهائية والتعايش سيكون بين تلك القوى .
لا وحدة لا انفصال لا قوة مسيطرة على كامل اليمن ولا قوتين شطريتين فحسب.
خريطة جديدة اقاليم بلا إطار سياسي جامع ولكن بسلطات أمر واقع ،حوثي طارق اصلاح انتقالي.
بينما ننتظر من الذين تآمروا على بلادنا ونجحوا في تقسيمها أن يتخلوا عن نجاحهم في خرابناخوفا على استقرارهم.
للا يوجد هيرو يمني يعطف الكل ويحوط البلاد ويتخطى بنا هذا التخبط والشتات .