الجنوب ضحية والتحرير والاستقلال بعيد المنال، والأغبياء في صراع على من يجر عربة القضية وكلاهما حمير.
عندما شعرنا أن المجلس الانتقالي يمثلنا تحولت قياداته إلى طغاة يعاقبون الشعب الجنوبي بصميل القضية الجنوبية، متناسين نكبة الشعب المعيشية وحالة العوز والهوان.
أخطائهم تتكرر واختراقات الأعداء للأمن ومراكز السلطة والقرار أصبحت عاده يومية، وكل يوم نلاحظ رضوخ يتبع رضوخ، حتى كاد بعض ابنا جلدتنا ليس أشباه عبيد، بل عبيد خنع، ولا تجتمع الثورة وانتهاك السيادة، ولا الدولة مع مصادرة القرار، وكل شي في الجنوب باين للعيان.
ولكن تنمر السلطة البسيطة بدعم الدولة العميقة توجه قناعات الشعب الثورية إلى رضى قهري وعبودية موجهة تغزو قليلي الفهم، وتبني قناعات الاستحمار الذاتي للطبقة التابعة لجلاد المجتمع فتسلط عصاها المستعمر للحرية والنقد وقول الحقيقة.!!