من الملاحظ انه يتم تغييب الشباب والمرأة عن المشهد السياسي ولم يكن لهم اي حظور ملحوظ وانما يتم لاقتصار على الوجوه المعروفه والتي اخذت دورها خلال العقود الماضيه وعايشة التحولات كلها التي مرت بها البلد ؛ واصبحت تعمل وفق حسابات معينه افرزتها الصراعات ؛ او تعمل لصالح مشاريع بذلت حياتها في خدمتها ومن الصعب ان تتخلى عنها او قد قدمت الخدمة اللازمة واصبحت تمل العمل ولم يعد لديها نشاط بحجم التحديات الراهنة التي تمر بها البلد مايتطلب اشراك الشباب والكوادر النشطة والتي ترى ان المرحلة مرحلتها وان الدور دورها لانها من سيعايش المستقبل ولاتزال صفحات بيضاغير ملوثه بسلبيات الماضي ولديها الحماس الكافي للبنا وتجاوز كل عقد الماضي.
باعتقادي انه قدحان الوقت لاشراك الشباب والمرأة وادخالهم في المعادلات السياسية للبلد فلن يكون الساسة حريصين وعلى البلد اكثر منهم لأن الشباب يشكلون حسب تقارير الأمم المتحدة ( 70% ) من نسبة السكان في اليمن ولأن المستقبل مستقبلهم.
ومن هذا المنطلق ندعوا الدول الراعية للسلام في اليمن والأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي ودول الاقليم لإعادة النظر في اختيار الشخصيات والسماح للقيادات الشابة والعقول المتعلمة والمتنوره للدخول في المعادلة السياسية عبر عقد مؤتمر شبابي يضم عددا من الكوادر والقدرات الشبابية واشراكهم في بناء يمن جديد خالي من العقدالمذهبيه واحقاد الماضي والغام المستقبل والإلتحاق بركب الأمم المتقدمة وشعوب العالم لصناعة سلام مستدام و تنمية حقيقية في اليمن.
اتمنى الاستجابة لهذا الراي.