أتمنى أن تكون قنبلة صوتية وأن يتم إقناع عيدروس الزبيدي بإعادة اليمين الدستورية!
هذا أسهل وأفضل حل
لأن الحلول الأخرى حقول ألغام وقنابل
أقول ذلك بمسؤولية وحزم ..وحزن!
سأعترف أنني مصدوم درجة الوجوم
هذه أوّل مرّة في تاريخ العالم لنائب رئيس جمهورية يؤدي اليمين الدستورية ويُغيّر القَسَم قاصداً بحذف النظام الجمهوري ووحدة البلاد!
ماذا بقي لنا غيرهما يا عيدروس!
لو فعَلَها أمريكي أو روسي أو فرنسي أو أيّاً كان لتمّت محاكمته بالخيانة العظمى!
ماذا يملك أي بلد أعظم من نظامه الجمهوري ووحدة شعبه؟
ما زلتُ آمل أنها قنبلة صوتية يا عيدروس!
وما زلتُ آمل أن تعيد اليمين الدستورية!
كنا بدأنا نشعر منذ أسبوعين أنك رجل اليمن الكبير! فإذا بك تنقلب على عقبيك!
لكنّ الوقتَ لم يفُتْ بعد!
أعِدِ اليمين يا بْنَ اليمن الكبير!
لن نحتفل بالنجاح إلاّ حين تُقْسِم وليس حين تُقَسّم!
كتبتُ هذه السطور على مضض!
لكنّ رائدَ القوم لا يكذِبُ أهله!
لا أستطيع إلاّ أن أكون أنا!
لا أستطيع أن أبيع الوهم لشعبٍ مغلوبٍ على أمره!
أريد أن أحتفل بأيمان المجلس الجديد وتعهداته .. ولكن!
فَلَوْ أنَّ قَومِي أنطَقَتْني رِماحُهُمْ .. نَطَقْتُ!