لم ولن تؤمن الإمارات بالإصلاح البتة. مهما أبدى من مواقف ممتنة وشاكرة لهذه الدولة. وهذا ما حدث: ظل ولايزال الحزب يعلن إيمانه وتمسكه بالإمارات والأخيرة تقابل ذلك بالكفر والجحود!
شواهد لم تشفع له:
-أول حزب أيد عاصفة الحزم، ووقف بكل قوته خلفها.
-قاتل ولايزال في صف الشرعية.
-ظل يخرج في تعز، على مدى السنوات الثلاث الماضية، في مظاهرات معلناً: شكرا إمارات الخير.
-كان ولايزال، يصدر بيانات تؤكد أهمية التحالف، للقضية اليمنية وللخليج وللعرب.
-قال اليدومي، بعد أن إجتمع مع بن زايد بقيادة الحزب في أبوظبي، في عام 2017 تقربيا: الأمور طيبة، وعلاقتنا جيدة.
-صمته الرسمي، أمام فظاعة الإجرام الذي يلحق به من قبل بن زايد وأجندته.
-شواهد أخرى..
كل هذا الاخلاص وهذه التضحيات، لم تشفع له قيد أنمله، حتى ولو قدم أكبر من ذلك لن يشفع له.
لقد ضاق وبال وأمره!!
من:إنتقالي وحوثي،وشرعية بلا حيلة، وهِمة وطن يتمزق بين هولاء!
سياسياً؛ لم تسنح له طريقة ما للدفاع عن نفسه. وهل يترك نفسه للإبتلاع؟ وهو عنصر غاية في الأهمية بالنسبة لوطن يتمزق ويضيع..ويرا فيه آخرين
صيدهم الثمين!
فلا بد أن يصحى الشعب كل الشعب للدفاع عن ذاته ومكتسباته.. فمن يحمل ذلك الهم الثقيل؛ الضربات عليه متتالية قاصدةً "قتله" لأنه مثّل لهم حجرة عثرة أمام العبور إلى غاياتهم الفرعونية!
نعلم أن لذلك الفارس المهموم أكثر من كبوة وأكثر من خطيئة، لكنه يحفر بطريقة أو أخرى في جدران يدرك الجميع ما خلفها..وقد شاهد كثيرون ما هناك من بؤس وظلام من الثغرة التي فتحها مع الغيورين من أبناء الشعب!
يعتقد البعض أن كل كتابة ضد الإمارات هي بالضرورة "إصلاحية" وهو إعتقاد خاطئ.!
وخلف هذا الإعتقاد:تفعل أبوظبي [كل] ما يحلوا لها...حتى-وهو مافعلته وستفعله-وإن خلقت بلدا شديد البؤس مثير للشفقة،
يموت أبناءه على الطرقات، لدرجة أن لا يعلم أحد ما سبب كل ذلك.!
من يقولون أن ذلك يستهدف الإصلاح لاشيء غيره،هم المساهمون بالدرجة الأولى في مجمل الصورة المأساوية التي وصل لها البلد.
يكسبون الدراهم..
يصمتون عن الجريمة
بحق الوطن الذبيح..
تتفشى القذرات ويطغى
الظلام والإرهاب..
يتوهمون:«كل ذلك وأفحش يستهدف الإصلاح..»
يطول التوهم ويستمر...
يضيع البلد يغرق في الظلام الدامس..
يشاهدون ذلك بمتعة بالغة.!
يذهب ما ندركه ومالا ندركه..
يذهب الوطن ومن مأمنه، يكتب اليدومي وينشر في صفحته بالفيس بوك، قصة:
"الذهاب المؤلم والخسران المبين!"وفي كل مرة يحدث الشيء نفسه..
نفسه يعني نفسه!
ذهاب مؤلم وخسرانٌ مبين!
لم ولن تؤمن الإمارات بالإصلاح البتة. مهما أبدى من مواقف ممتنة وشاكرة لهذه الدولة. وهذا ما حدث: ظل ولايزال الحزب يعلن إيمانه وتمسكه بالإمارات والأخيرة تقابل ذلك بالكفر والجحود!
شواهد لم تشفع له:
-أول حزب أيد عاصفة الحزم، ووقف بكل قوته خلفها.
-قاتل ولايزال في صف الشرعية.
-ظل يخرج في تعز، على مدى السنوات الثلاث الماضية، في مظاهرات معلناً: شكرا إمارات الخير.
-كان ولايزال، يصدر بيانات تؤكد أهمية التحالف، للقضية اليمنية وللخليج وللعرب.
-قال اليدومي، بعد أن إجتمع مع بن زايد بقيادة الحزب في أبوظبي، في عام 2017 تقربيا: الأمور طيبة، وعلاقتنا جيدة.
-صمته الرسمي، أمام فظاعة الإجرام الذي يلحق به من قبل بن زايد وأجندته.
-شواهد أخرى..
كل هذا الاخلاص وهذه التضحيات، لم تشفع له قيد أنمله، حتى ولو قدم أكبر من ذلك لن يشفع له.
لقد ضاق وبال وأمره!!
من:إنتقالي وحوثي،وشرعية بلا حيلة، وهِمة وطن يتمزق بين هولاء!
سياسياً؛ لم تسنح له طريقة ما للدفاع عن نفسه. وهل يترك نفسه للإبتلاع؟ وهو عنصر غاية في الأهمية بالنسبة لوطن يتمزق ويضيع..ويرا فيه آخرين
صيدهم الثمين!
فلا بد أن يصحى الشعب كل الشعب للدفاع عن ذاته ومكتسباته.. فمن يحمل ذلك الهم الثقيل؛ الضربات عليه متتالية قاصدةً "قتله" لأنه مثّل لهم حجرة عثرة أمام العبور إلى غاياتهم الفرعونية!
نعلم أن لذلك الفارس المهموم أكثر من كبوة وأكثر من خطيئة، لكنه يحفر بطريقة أو أخرى في جدران يدرك الجميع ما خلفها..وقد شاهد كثيرون ما هناك من بؤس وظلام من الثغرة التي فتحها مع الغيورين من أبناء الشعب!
يعتقد البعض أن كل كتابة ضد الإمارات هي بالضرورة "إصلاحية" وهو إعتقاد خاطئ.!
وخلف هذا الإعتقاد:تفعل أبوظبي [كل] ما يحلوا لها...حتى-وهو مافعلته وستفعله-وإن خلقت بلدا شديد البؤس مثير للشفقة،
يموت أبناءه على الطرقات، لدرجة أن لا يعلم أحد ما سبب كل ذلك.!
من يقولون أن ذلك يستهدف الإصلاح لاشيء غيره،هم المساهمون بالدرجة الأولى في مجمل الصورة المأساوية التي وصل لها البلد.
يكسبون الدراهم..
يصمتون عن الجريمة
بحق الوطن الذبيح..
تتفشى القذرات ويطغى
الظلام والإرهاب..
يتوهمون:«كل ذلك وأفحش يستهدف الإصلاح..»
يطول التوهم ويستمر...
يضيع البلد يغرق
في الظلام الدامس..
يشاهدون ذلك بمتعة بالغة.!
يذهب ما ندركه ومالا ندركه..
يذهب الوطن ومن مأمنه، يكتب اليدومي وينشر في صفحته بالفيس بوك، قصة:
"الذهاب المؤلم والخسران المبين!"وفي كل مرة يحدث الشيء نفسه..
نفسه يعني نفسه!
