نشر البعض من الناشطين أخبارا مفادها بأن طائرة اليمنية هبطت اضطراريا في مطار سيئون ليخرج مدير المطار الأستاذ علي باكثير لينفي هذه المزاعم ويؤكد ان الطائرة انطلقت بشكل طبيعي من المطار إلى القاهرة وللأسف ان البعض من الناشطين لا هم لهم سوى شن كتابة منشورات ومقالات ضد طيران اليمنية في انتقائية واضحة واستهداف مقصود وحين يقوم التحالف بمنع طائرة عليها ركاب يمنيين من الهبوط في عدن ويعيدها إلى القاهرة يصمت هؤلاء ولا كلمة وحين يلغي التحالف العشرات من الرحلات بلا سبب ويكبد شركة الخطوط الجوية اليمنية عشرات الملايين يصمت هؤلاء ولا نجد منهم منشور أو كلمة وحين يمنع التحالف طيران اليمنية من المبيت في عدن ويجبرها على المبيت في القاهرة ويكلف الشركة مئات الآلاف من الدولارات لا ينتقد أحد .
تذاكر طيران اليمنية غالية وخدماتها ليست بالشكل المطلوب ولكن في الوقت نفسه نتناسى ان سعر صرف الدولار مقايل الريال اليمني تضاف ثلاث مرات وان طيران اليمنية لا يتلقى حتى دولار واحد دعم من الدولة وأن تكاليف الوقود تدفع بالدولار وهناك 4 آلاف موظف يستلمون رواتبهم بالعملة الصعبة إضافة إلى التأمين والخدمات ولم يتم فصل موظف واحد بسبب الظروف التي تمر بها اليمن والوضع المالي الصعب للشركة .
نحن في ظروف حرب وانقسام سياسي وطيران اليمنية يعمل منذ اكثر من 4 أعوام في هذه الظروف الصعبة ب 3 طائرات دون ان يجد الدعم والاهتمام الكافي ولم نجد يوما صحفي أو مسؤول يطالب الحكومة بشراء عدة طائرات لرفد طيران اليمنية أو بدفع تكاليف صيانة هذه الطائرات وتسهيل مهامها وفتح الأجواء أمامها أو مخاطبة التحالف بالسماح لها بالمبيت في سيئون أو عدن كل النقد والسخرية والتهكم منصب على طيران اليمنية وكأنها تجد الدعم الكافي والظروف المهيئة لعملها والتسهيلات المطلوبة ثم حدث منها تقصير بعد ذلك !!
هل كلف صحفي أو ناشط نفسه قبل ان يكتب ويتهكم بزيارة المسؤولين في الشركة وأطلع على وضعها واستمع لهم ليشرحوا له الظروف التي تمر بها حتى تكتمل الصورة لديه ويكتب بعدها بحيادية وإنصاف ؟!
يا هؤلاء طيران اليمنية هي الناقل الوطني وآخر رمز لسيادة اليمن والمطالبة بدعمها والاهتمام بها وتوفير الظروف وفتح الأجواء لها واجب الجميع ومتى نالت الدعم والاهتمام الكافي وتوفرت لها الظروف الطبيعية والتسهيلات اللازمة انتقدوها ان حدث تقصير أو خلل بعد ذلك .