[ القوات الأمريكية تواجه أسلحة ليزر باليمن ]
قالت مجلة "نيوزويك" إن القوات الأمريكية العاملة في اليمن تواجه أسلحة ليزر قبالة ساحل البلاد التي تشهد حربا منذ ثلاث سنوات بين قوات الجيش الوطني الداعم للشرعية ومليشيات الحوثي الانقلابية التي تدعمها إيران.
وذكرت "نيوزويك"، في خبر لها، ترجمه "الموقع بوست"، فإن القوات البحرية الأمريكية التي تعمل قبالة سواحل اليمن قالت "إن الحرب الأهلية المستمرة في البلاد أدت إلى زيادة في استخدام أسلحة الليزر في المنطقة، حيث تختبر مختلف الفصائل قدرات الليزر الهجومية والدفاعية".
وذكرت هيئة مشاة البحرية الأمريكية أن الجنرال روبرت نيلر قائد قوات مشاة البحرية أبلغ لجنة المخصصات بالمنازل بأن المنطقة الواقعة قبالة ساحل البلد الذي مزقته الحرب أصبحت أرض اختبار لمجموعة متنوعة من تطبيقات الليزر.
وقال نيلر لممثلي الكونجرس خلال جلسة حول الميزانية أن السواحل اليمنية أصبحت منطقة ساخنة لاستخدام هذه الأنظمة، لمواجهة الخطر الذي يهدد السفن البحرية الأمريكية.
واضاف "ما يجري قبالة سواحل اليمن هو نوع من التدريبات الحية"، مشيرا إلى أن النشطاء يستخدمون أساليب منخفضة التكنولوجيا نسبيا في محاولة عرقلة أنظمة الولايات المتحدة، مؤكدا للجنة أن قوات مشاة البحرية تحتفظ "بالقدرة على مواجهة" مثل هذه الجهود.
وتابع نيلر: إن المارينز يستخدمون تكنولوجيا الليزر بالفعل في مكافحة التهديدات، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، مشيرا إلى أنه يمكن استخدام الليزر "لكسر الرابط" بين طائرة بدون طيار وجهاز التحكم الخاص بها.
وفي السياق قال وزير البحرية ريتشارد سبنسر ورئيس العمليات البحرية جون ريتشاردسون للممثلين، إن البحرية الأمريكية تفكر في استخدام "عائلة من الليزر" للمساعدة في مكافحة التهديدات الصغيرة للسفن مثل الطائرات بدون طيار، سواء كانت جوية أو بحرية.
وذكرت نيوزيوك أن وكالة الدفاع الصاروخي (MDA) طلبت مبلغ 9.9 مليار دولار من ميزانية الرئيس دونالد ترامب البالغة 4.4 تريليون دولار لعام 2019، والتي سيتم إنفاق بعضها على تطوير الليزر المضاد للطائرات بدون طيار.
واتهمت الحكومة اليمنية والتحالف العربي، دولة إيران بتزويد مليشيات الحوثي الإنقلابية بالأسلحة بما فيها طائرات بدون طيار.
وأكدت تقارير غربية، أن إيران تقدّم تكنولوجيا الطائرات بدون طيار التي جرى تطويرها، لتحمل "مقذوفات صاروخية" إلى مليشيات الحوثيين في اليمن.