[ السفير اليمني في واشنطن أحمد بن مبارك ]
أشاد سفير اليمن في واشنطن أحمد بن مبارك بإدارة ترامب، لدعمها وإرسالها إشارات إيجابية لتحالف دعم الشرعية في اليمن، والتي لم تكن واضحة في الماضي، على حد قوله.
ولفت بن مبارك في مقابلة مع "شبكة فوكس نيوز" إلى أن الإدارة الأمريكية لن تقبل بالتدخل الإيراني المستمر في اليمن من خلال دعم الحوثيين.
وقال بن مبارك في مقابلته التي ترجمها "الموقع بوست" إن "هذا الأمر تم توضيحه في إستراتيجية الرئيس ترامب"، مشيراً إلى أن "هذه الإستراتيجية تبين بوضوح كيف يستخدم سلاح الحرس الثوري الإسلامي الحوثيين مثل الدمى لإخفاء دور إيران في زعزعة استقرار المنطقة باستخدام صواريخ متطورة والقوارب المتفجرة، وتقييد حرية الملاحة في البحر الأحمر".
وأضاف السفير اليمني في واشنطن أن "الحوثيين جندوا الآلاف من الأطفال في مليشياتهم وهم مسؤولون عن موت وتشوه العديد من الأشخاص بسبب الألغام الأرضية والقصف العشوائي للمدنيين".
وأصر بن مبارك على أن الحرب لم تكن أبدا خيار حكومته.
وأضاف بن مبارك لـ"فوكس نيوز" بقوله "كدولة منتخبة ديموقراطيا، لم يكن أمامنا خيار سوى الدفاع عن بلادنا ومحاربة النيران التي بدأها الحوثيون".
واتهم بعض وسائل الإعلام والأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان بحماية إيران واستخدام حقائق وأرقام مضللة لتزوير التحالف السعودي -بما في ذلك الولايات المتحدة- كمرتكبين أساسيين لإراقة الدماء.
كما انتقد بن مبارك تقريرا جديدا للأمم المتحدة يتضمن تحالف السعودية في قائمة سوداء لمنتهكي حقوق الأطفال في التقرير السنوى للأمم المتحدة حول الأطفال والنزاع المسلح.
وقال السفير وفقاً لترجمة "الموقع بوست" إن التقرير خاطئ بسبب التحديات التي تواجهها الأمم المتحدة في رصد الوضع على الأرض والاعتماد على مصادر غير موثوقة، وإن التقرير لم يذكر الحوثيين وحلفائهم والذين يعتبرون هم السبب في تلك الحرب.
وأضاف "كنا وما زلنا مستعدين للمشاركة في محادثات السلام، ويمكن للحوثيين في أي وقت أن يوقفوا الحرب وأن يستجيبوا لنداء المجتمع الدولي لإنهاء عدوانهم. يمكن أن يكونوا جزءاً من اليمن الجديد، ولكن فقط كحزب سياسي، وليس مليشيا".