قالت منظمة الإغاثة العالمية إنها وبدعم من الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية قدمت مجموعة الإغاثة العالمية المياه والمكملات الغذائية والرعاية الصحية لآلاف الأشخاص المتضررين من الحرب في اليمن.
وتنتشر الأمراض الفتاكة في البلاد مثل الكوليرا وحمى الضنك وتعود الأسباب إلى تدمر البنية التحتية أثناء القتال وقلة المياه النظيفة للاستعمال، بحسب منظمة الإغاثة العالمية.
وذكر موقع "ريلاف ويب" الأمريكي في تقرير ترجمه "الموقع بوست" أن محافظة حجة تعتبر من أكثر المناطق تضررا في اليمن، وقد تسبب نقص المياه في تفشي الأمراض الجلدية وذلك لعدم وجود ما يكفي من المياه للاستعمال.
وأدت إمدادات المياه الملوثة إلى ارتفاع معدلات الإسهال، وأيضا تسببت بشكل غير مباشر في حدوث سوء في التغذية، وخاصة بين الأطفال، ولا يتوفر سوى عشرة موظفي صحة لكل عشرة ألف شخص.
وتعمل منظمة الإغاثة العالمية على إنقاذ الأرواح في اليمن منذ عام 2009 بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية، كما تعمل مجموعة المساعدات في بعض المناطق النائية واليائسة في محافظة حجة لضمان حصول الأسر على مياه نظيفة وآمنة للشرب والغسيل، ومكافحة آثار سوء التغذية الحاد والمزمن وتقديم الرعاية الصحية عن طريق المرافق الصحية القائمة والوحدات الطبية المتنقلة.
وتسافر الفرق المتنقلة إلى العديد من المواقع، حيث تعيد النظر في نفس المناطق كل أسبوع لتصل إلى المجتمعات التي لا تملك سوى هذه الخدمات.