يعيش عثمان ديمبلي نجم باريس سان جيرمان، تحت ضغط نفسي شديد، منذ بداية انضمامه لصفوف الفريق الفرنسي، مطلع الموسم الجاري.
وترك ديمبلي برشلونة، لخوض مغامرة جديدة في حديقة الأمراء، لكنها لم تبدأ بسيناريو مثالي، بل عجز عن هز الشباك في أول 7 مباريات.
من جانبه، لم يفقد لويس إنريكي مدرب البي إس جي، ثقته في ديمبلي، ويعتبره من الركائز الأساسية.
أما ديمبلي (26 عاما) يأمل أن يتحرك من خانة الصفر، عندما يلعب مع فريقه ضد نيوكاسل، غدا الأربعاء، في الجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا.
لكن الجناح الفرنسي الدولي، يواجه عقدة أزلية، تهدد طموحه، وهي عدم نجاحه في هز الشباك بالملاعب الإنجليزية.
وسبق أن سجل ديمبلي مرتين أمام الإنجليز، في مباراة برشلونة ضد تشيلسي في دوري الأبطال على ملعب الكامب نو.
أما المباراة الثانية كانت ودية، وانتهت بفوز منتخب فرنسا أمام إنجلترا بنتيجة (3-2) في 13 يونيو/حزيران 2017.
وإجمالا، فإن عثمان ديمبلي سجل 10 أهداف فقط في 41 مباراة خلال 8 مواسم بدوري أبطال أوروبا، بواقع هدفين مع دورتموند و8 مع البارسا.
ويزداد موقف ديمبلي حرجا، في ظل إثبات باقي زملائه، فاعليتهم في الهجوم الباريسي خلال منافسات الموسم الجاري.
ويتصدر مبابي، قائمة هدافي باريس بتسجيل 8 أهداف، بينما سجل جونزالو راموس وماركو أسينسيو هدفين، مقابل هدف وحيد لكولو مواني.
وبخلاف ديمبلي، فإن هناك مفاتيح هجومية أخرى في سان جيرمان، لم تترك بعد بصمتها مثل لي كانج إن، والجناح الشاب برادلي باركولا.
إلا أن الكوري الجنوبي لي كانج، سيغيب عن مواجهة نيوكاسل، لتواجده مع منتخب كوريا الجنوبية في دورة الألعاب الآسيوية.
أما باركولا (20 عاما) لا يزال يتحسس بعد تواجده في التشكيل الأساسي، خاصة أنه انضم للفريق في الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية.
فهل يستغل عثمان ديمبلي مواجهة نيوكاسل للتحرك من نقطة الصفر أم تتواصل عقدته الأزلية مع الملاعب الإنجليزية؟