عاد خيتافي لدرب الانتصارات في الليجا بفوزه القاتل على ضيفه أوساسونا بنتيجة (3-2)، اليوم الأحد على ملعب (كوليسيوم ألفونسو بيريز) في إطار الجولة الخامسة بالدوري الإسباني.
شهدت المباراة إثارة كبيرة بين الفريقين، وانتهى شوطها الأول بهدف في كل شبكة، حيث تقدم الفريق المدريدي أولا في الدقيقة 37 برأسية مدافعه المخضرم الصربي ستيفان ميتروفيتش.
لكن نجح أوساسونا في الدخول لغرفة الملابس بنتيجة التعادل بهدف سجله إيكر مونيوز في الدقيقة الأخيرة من عمر الوقت الأصلي.
وبعد 6 دقائق من انطلاق الشوط الثاني، استعاد خيتافي المقدمة من جديد بهدف جاء بتوقيع خوسيه أنخيل كارمونا من ضربة رأسية قوية.
إلا أن رد الضيوف لم يتأخر كثيرا بهدف التعادل في الدقيقة 57 من ركلة جزاء ترجمها الدولي الكرواتي أنتي بوديمير داخل الشباك بنجاح.
ظل التعادل مسيطرا على مجريات المباراة، حتى الأمتار الأخيرة عندما سجل الصربي نيمانيا ماكسيموفيتش هدف الانتصار القاتل لخيتافي في الدقيقة 86.
بهذه النتيجة ضرب خيتافي أكثر من عصفور، حيث أنه استعاد نغمة الفوز سريعا بعد السقوط في الجولة الماضية قبل التوقف الدولي أمام الجار الكبير ريال مدريد (2-1)، وهو الانتصار الثاني للفريق هذا الموسم، مقابل خسارتين وتعادل.
كما أن خيتافي واصل علو كعبه على أوساسونا في الليجا، حيث أنه حافظ على سجله خاليا من الخسارة أمام فريق مدينة بامبلونا للمباراة التاسعة على التوالي (5 انتصارات و4 تعادلات)، وتحديدا منذ سقوطه بثنائية نظيفة قبل 9 سنوات في مباراة الدور الثاني لموسم (2013-14) في فبراير/شباط 2014.
ورفع الفوز رصيد خيتافي إلى 7 نقاط يرتقي بها للمركز الثامن مؤقتا.
في المقابل، هذه هي الخسارة الثانية تواليا لأوساسونا في الليجا، الثالثة هذا الموسم، بعد سقوطه في عقر داره قبل التوقف الدولي (1-2) على يد برشلونة.
وتجمد رصيد أوساسونا عند 6 نقاط، من فوزين فقط و3 هزائم، في المركز ال12.