دك منتخب البرتغال ضيفه لوكسمبورج بانتصار تاريخي قوامه تسعة أهداف، الإثنين، في التصفيات المؤهلة لبطولة يورو 2024.
لم يتأثر المنتخب البرتغالي بغياب قائده كريستيانو رونالدو بسبب الإيقاف، ودك مرمى ضيفه برباعية في الشوط الأول، وخماسية في الثانية.
تناوب على الحفل البرتغالي كل من جونزالو إيناسيو "هدفين"، جونسالو راموس "هدفين"، ديوجو جوتا "هدفين"، هورتا، برونو فرنانديز وجواو فيليكس.
رفع منتخب البرتغال رصيده إلى 18 نقطة، ليحلق في صدارة المجموعة العاشرة ب 6 انتصارات متتالية بهجوم كاسح 24 هدفا، ودفاع صلب، بشباك خالية.
أما منتخب لوكسمبورج تجمد رصيده عند 10 نقاط في المركز الثالث.
في الشوط الأول، كان التفاهم واضحا بين برونو فرنانديز وإيناسيو، حيث أهدى نجم مانشستر يونايتد زميله الهدفين الأول والرابع بصورة كربونية في الدقيقتين 12 و49.
كما كان جونسالو راموس نشيطا، وسجل هدفين في الدقيقتين 18 و34، مستفيدا من هدايا زميليه برناردو سيلفا ورافائيل لياو.
أما ديوجو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، فقد عانده الحظ، وحرمته العارضة من هز الشباك في أول شوط.
ابتسم القدر لجوتا، ولمع بشدة في الشوط الثاني، حيث سجل الهدف الخامس في الدقيقة 57 مستفيدا من تمريرة المتألق برونو فرنانديز.
وبعد 10 دقائق، أهدى جوتا كرة لزميله، ريكاردو هورتا، ليسجل الهدف السادس بعد دقائق قليلة من نزوله بديلا.
وعاد مهاجم ليفربول، ليسجل الهدف السابع بمجهود فردي في الدقيقة 77.
بعدها تخلى برونو فرنانديز عن دور موزع الهدايا، ليهز الشباك في الدقيقة 83 بعد تمريرة من أوتافيو.
غادر لوك هولتز، مدرب منتخب لوكسمبورج الملعب بعد الهدف الثامن من شدة حرج موقفه، لكن بطل يورو 2016 لم يرحم ضيفه.
ففي الدقيقة 88، سجل جواو فيليكس الهدف التاسع بعد تمريرة من روبن نيفيز، بعد دقائق قليلة من مشاركة الثنائي من على مقاعد البدلاء.
وبعد ثلاث دقائق وقت بدل ضائع، أطلق الحكم صافرة النهاية، معلنا تحقيق منتخب البرتغال، أكبر انتصار في تاريخه.