انتزع إنتر ميلان فوزا سهلا من مستضيفه كالياري، بنتيجة (2-0) بملعب سردينيا ارينا، في ختام منافسات الجولة الثانية من الدوري الإيطالي.

سجل دينزل دومفريس الهدف الأول بالدقيقة 21، فيما أحرز لاوتارو مارتينيز هدف إنتر الثاني بالدقيقة 30.

ورفع إنتر رصيده إلى 6 نقاط (العلامة الكاملة) بالمركز الثالث، فيما تجمد كالياري عند نقطة واحدة بالمركز ال15.

وكاد لاوتارو أن يسجل أول أهداف المباراة في الدقيقة 14، بعد كرة عرضية من اليمين إلى الناحية اليسرى، قابلها بتسديدة أرضية زاحفة بقدمه اليسرى، ضربت القائم الأيسر لحارس كالياري.

وتمكن دومفريس من تسجيل أول أهداف المباراة بالدقيقة 21، بعد كرة خسرها كالياري في منتصف الملعب ليضغط تورام ويستحوذ وينطلق ويمرر كرة في عمق الدفاع للهولندي الذي أطلق تسديدة أرضية بالشباك.

وسنحت فرصة خطيرة ومحققة لكالياري لتعديل النتيجة بعد دقيقتين فقط من هدف الإنتر، بعدما انفرد نانديز بعد خطأ دفاعي، لينطلق ويسدد لكن المتألق كالهانجولو قام بتدخل حاسم ليبعد الكرة لركنية.

وضاعف لاوتارو النتيجة في الدقيقة 30 بهدف ثان، بعد انطلاقة ديماركو من الناحية اليسرى إثر تهيئة رائعة للكرة من تورام بوسط الملعب، ليمرر الظهير كرة على طبق من ذهب إلى لاوتارو داخل المنطقة، ليراوغ المدافع أوجيللو ويطلق تسديدة في الشباك.

بداية الشوط الثاني جاءت ضعيفة من الفريقين، فتراخى إنتر معتمدا على تقدمه في النتيجة بهدفين نظيفين، فيما فشل كالياري في الوصول لمرمى الحارس سومير.

الإنتر حصل على ركلة حرة بالدقيقة 65 من جهة اليسار، نفذها باستوني بعرضية داخل المنطقة وقابلها زميله دي فري برأسية مرت بجوار المرمى.

وأجرى سيموني إنزاجي مدرب الإنتر، تبديلا ثلاثيا في الدقيقة 70، حيث دفع بكارلوس أوجوستو بدلا من ديماركو، كوادرادو حل محل دومفريس، وفراتسي بدلا من باريلا، في محاولة لتنشيط وتجديد دماء الفريق بالنصف الأخير من اللقاء.

وبعد دقائق، أجرى سيموني تبديلا بخروج تورام ليحل محله أرناوتوفيتش.

أصحاب الأرض طالبوا باحتساب ركلة جزاء لصالح البديل لوفومبو، الذي سقط داخل المنطقة مدعيا وجود إعاقة من المدافع باستوني، لكن الحكم أشار باستكمال اللعب دون مخالفة.

سوليمانا متوسط ميدان كالياري، أطلق تسديدة صاروخية بالدقيقة 81 من خارج منطقة الجزاء، لكن تصويبته مرت أعلى من عارضة سومير لخارج الملعب.

القائم الأيمن لرادونوفيتش حارس كالياري، منع كالهانجولو من وضع اسمه في قائمة مسجلي أهداف اللقاء، بعدما أطلق التركي تسديدة صاروخية من على حدود المنطقة ضربت بالمدافع دوسينا واصطدمت بالقائم.

أخطر الفرص لكالياري جاءت بالدقيقة 90، بعد عرضية لوفومبو التي مرت من الجميع لتصل إلى اتزي الخالي تماما من الرقابة، ليسدد ويتصدى سوير بردة فعل سريعة جدا، ليحافظ على نظافة شباكه.