حقق مانشستر يونايتد، فوزه الثالث على التوالي في الدوري الإنجليزي، وذلك على حساب مضيفه ليستر، بهدف دون رد، الخميس، في ختام الجولة الخامسة.
أحرز جادون سانشو، هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 23.
ورفع يونايتد رصيده إلى 9 نقاط في المركز الخامس، مقابل نقطة وحيدة في جعبة ليستر سيتي متذيل الترتيب.
ولم يجر مدرب يونايتد إريك تين هاج، تعديلات على تشكيلته الأساسية، معتمدا على طريقة اللعب 4-2-3-1.
ووقف ليساندرو مارتينيز بجانب فاران في عمق الخط الخلفي، بإسناد من الظهيرين ديوجو دالوت وتايريل مالاسيا، وتعاون إريكسن مع ماكتوميناي في وسط الملعب، مع تحرك الثلاثي أنتوني إيلانجا وبرونو فرنانديز وسانشو، خلف المهاجم راشفورد.
في الناحية المقابلة، لجأ مدرب ليستر بريندان رودجرز، إلى طريقة اللعب 4-1-4-1، وتكون الخط الخلفي من جاستن ونديدي وجونز إيفانز ولوك توماس.
ووقف بوباكاري سوماري كلاعب ارتكاز، وتواجد على الجناحين، ماديسون وهارفي بارنز، فيما تمركز تيليمانس وكيرنان دوسبوري هال في وسط الملعب، مقابل أداء فاردي دور المهاجم الصريح.
وجاءت بداية المباراة بطيئة، وارتدت تسديدة فرنانديز من جاستن، لتتحول إلى ركلة ركنية في الدقيقة الثامنة.
وأثمرت مجموعة من التمريرات القصيرة، عن وصول الكرة إلى إريكسن الذي أطلق تسديدة بعيدة المدى سيطر عليها الحارس وارد في الدقيقة 11.
وانتظر ليستر حتى الدقيقة 21، ليهدد مرمى يونايتد، عندما مرر ماديسون الكرة إلى دوسبوري، الذي أطلق تسديدة لم يجد الحارس دي خيا صعوبة في السيطرة عليها.
وتمكن يونايتد من افتتاح التسجيل في الدقيقة 23، إثر هجمة مرتدة أرسل من خلال فرنانديز، الكرة إلى راشفورد، الذي مررها على طبق من ذهب إلى سانشو، ليراوغ الأخير، الحارس وارد، ويضع الكرة في المرمى.
وسدد إريكسن في مكان وقوف الحارس بالدقيقة 27، وقطع فاران تمريرة بينية قبل أن تصل إلى فاردي في الدقيقة 34.
وأوقف إيفانز تسديدة سانشو في الدقيقة 36، وتخطى راشفورد، نديدي، قبل أن يرسل الكرة إلى سانشو الذي سدد، لكن الكرة ارتدت من جاستن إلى الحارس في الدقيقة 37.
ومع بداية الشوط الثاني، بدا ليستر أكثر نشاطا، واحتسب له الحكم ركلة حرة، نفذها ماديسون من فوق الحائط البشري، لكن دي خيا أبعدها ببراعة في الدقيقة 51.
ودخل كاسيميرو إلى تشكيلة يونايتد بدلا من إيلانجا، لتتحول طريقة اللعب إلى 4-4-2، وحصل ماديسون على ركلة حرة، لكنه سدد هذه المرة في الحائط البشري في الدقيقة 67، قبل أن يدخل كريستيانو رونالدو بدلا من سانشو.
سيطرة ليستر على مجريات اللعب لم تمثل خطورة على مرمى يونايتد الذي بدوره اعتمد على الهجمات المرتدة.
وكاد رونالدو أن يسجل هدفا خرافيا في الدقيقة 83، عندما قابل عرضية دالوت نحو القائم البعيد، بمقصية مذهلة، ذهبت بجوار القائم.
وفي الدقيقة الأخيرة، اقترب بديل ليستر، كيليتشي إيهياناشو من تسجيل هدف بالخطأ في مرمى فريقه، لولا صحوة الحارس وارد الذي أنقذ الموقف.