لعب المهاجم النرويجي إيرلينج هالاند، دورا كبيرا في ريمونتادا مثيرة حققها فريقه مانشستر سيتي، أمام ضيفه كريستال بالاس بنتيجة (4-2)، ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
تقدم كريستال بالاس بهدفين في الشوط الأول، سجلهما جون ستونز بالخطأ في مرماه ويواخيم أندرسون في الدقيقتين 4 و21.
ورد السيتي برباعية في الشوط الثاني، سجلها برناردو سيلفا وإيرلينج هالاند "هاتريك" في الدقائق 53 و62 و70 و81.
ورفع حامل اللقب رصيده إلى 10 نقاط في الصدارة، بينما تجمد رصيد ضيفه عند 4 نقاط في المركز الثالث عشر.
صدمة مبكرة
تلقى بيب جوارديولا ولاعبوه صدمة مبكرة بهدفين، نتيجة الارتباك في التمركز بركلة ركنية ثم ركلة حرة، استغلها الضيوف، وهزوا الشباك مرتين.
ارتبك لاعبو السيتي، فلعبوا بتسرع ورعونة سعيا لتضييق الفارق، وافتقدوا التركيز في اللمسة الأخيرة خلال أكثر من محاولة لفودين وهالاند ودي بروين ورياض محرز.
ورغم الأداء المتواضع للسيتي في الشوط الأول، أبقى جوارديولا على نفس التشكيل الأساسي، وضغط منافسه بكل قوة، ونجح في تقليص الفارق بهدف سجله برناردو سيلفا من مجهود فردي.
هاتريك هالاند
بعد مرور ربع ساعة، غير جوارديولا من فكره وتكتيكيه، وأنعش الخطوط الأمامية بإشراك جوندوجان وجوليان ألفاريز مكان كانسيلو ورياض محرز.
واصل مانشستر سيتي ضغطه القوي، في الوقت الذي خطف هالاند الأضواء من الجميع، حيث سجل هدف التعادل بضربة رأس مستغلا عرضية من فودين.
حاصر السيتي فريق كريستال بالاس في ركلة ركنية، انتهت بهدف ثالث لهالاند بعد متابعة لكرة من جون ستونز.
وأكمل هالاند الهاتريك بعد تمريرة متقنة من جوندوجان، ليغادر المهاجم النرويجي الشاب الملعب ويشارك مكانه سيرجيو جوميز، بينما حل كول بالمر مكان دي بروين.
في المقابل، فقد باتريك فييرا، مدرب كريستال بالاس السيطرة تماما على لاعبيه، ولم يستفد من 4 تبديلات أو المحاور الهجومية أودسون إدوارد وجوردان آيو وإيزي.