يبحث منتخبا الأردن والكويت عن العبور لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم، عندما يلتقيان مساء غد الثلاثاء على استاد جابر الأحمد الدولي، في ختام مبارياتهما بالمجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية.
ويتصدر منتخب الأردن ترتيب المجموعة برصيد "6" نقاط، يليه إندونيسيا والكويت "3 نقاط لكل منهما" ونيبال بلا نقاط.
ويكفي منتخب الأردن التعادل ليحسم صدارة المجموعة، ويخطف بطاقة التأهل، فيما لن ينفع الكويت سوى الفوز، لإبقاء حظوظها قائمة في التأهل، وخاصةً في حال خدمتها نتيجة مباراة إندونيسيا ونيبال، المقررة غدا الثلاثاء.
وتميل الكفة نسبيا لصالح منتخب الأردن، الذي يتمتع بحالة من الانسجام، في ظل احتفاظه بتشكيلته منذ بطولة كأس العرب، إلى جانب امتلاكه لكوكبة من النجوم المؤثرين، القادرين على تحقيق الأفضلية.
ويُتوقع ألا يجري العراقي عدنان حمد، مدرب الأردن، تعديلات مؤثرة على التشكيلة، حيث سيتواجد يزيد أبو ليلى في حراسة المرمى، ويتولى بناء السواتر الدفاعية يزن العرب وعبدالله نصيب ومحمد الدميري وإحسان حداد.
وستناط مهمة بناء الهجمات بنور الروابدة وبهاء عبد الرحمن، فيما يشغل الأطراف موسى التعمري وعلي علوان، ويلعب أحمد سمير خلف المهاجم يزن النعيمات.
وكان منتخب الأردن قد تعرض لانتقادات جماهيرية، جراء الأداء الفني غير المقنع، حيث حقق فوزين صعبين على نيبال "2-0" وإندونيسيا "1-0".
في المقابل، فإن منتخب الكويت يلعب بخيار وحيد وهو الفوز، متسلحا بالروح وعاملي الأرض والجمهور.
ومن المرجح أن يجري المدرب التشيكي للكويت، فيتيزلاف لافيكا، عدة تعديلات على التشكيلة لتصبح أكثر هجومية، بحثا عن حسم مبكر للفوز.
وتعج صفوف منتخب الكويت بعدد من اللاعبين المميزين الذين يتمتعون بالخبرة، من أمثال الحارس خالد الرشيدي وبدر مطوع وحمد حربي وفواز عايض وعلي خلف وسلمان العوضي.