حسم مانشستر سيتي المتصدر قمة الدوري الإنكليزي للمرحلة 22، بفوزه على وصيفه تشيلسي (1-0) السبت على ملعب الاتحاد.
وسجل هدف المباراة الوحيد كابتن سيتي، البلجيكي كيفين دي بروين بالدقيقة 70.
ووسع فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا الفارق عن ملاحقه تشيلسي إلى 13 نقطة.
وبات في رصيد سيتي 56 نقطة مقابل تجمد رصيد تشيلسي عند النقطة 43.
وصحيح أن تشيلسي أحبط سيتي الموسم الماضي في نهائي دوري أبطال أوروبا، بيد أن طموح لاعبي المدرب الألماني توماس توخل قد يقتصر على الحلول وراء سيتي في الترتيب والتأهل إلى دوري الأبطال.
تشيلسي فاز مرة واحدة فقط في آخر ست مباريات له في الدوري الإنكليزي.
ومنذ تولي توخيل تدريب تشيلسي، انتهت أربع من خمس مباريات مع سيتي بنتيجة 1-صفر، ولم تشذ هذه المواجهة عن القاعدة.
سيطر سيتي على المجريات، لكنه لم ينجح بفك شيفرة دفاع تشيلسي الغائب عنه حارسه السنغالي إدوار مندي المشارك في كأس أمم إفريقيا، فشارك كيبا أريسابالاغا الحارس الأساسي السابق.
وجاءت فرصة سيتي الوحيدة قبل الاستراحة من خطأ دفاعي لتشيلسي. ارتدت كرة لاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش من دي بروين إلى جاك غريليش، لكنه أهدر أمام مرمى الإسباني.
في المقابل، كان نصيب مهاجم تشيلسي البلجيكي روميلو لوكاكو مماثلاً، إذ حرمه الحارس البرازيلي إيدرسون من ترك بصمة كبيرة في المباراة.
وبلمسة سحرية من المايسترو دي بروين، مرّ عن الفرنسي نغولو كانتي بعد تمريرة من البرتغالي جواو كانسيلو وأطلق تسديدة لولبية قوية في الزاوية اليسرى البعيدة لكيبا بعد مجهود فردي جميل (70).
ولم ينجح تشبلسي بالرد على هدف دي بروين ليخرج من المباراة بخفّي حنين.
ومثَّل تشيلسي منذ استلام توخيل إدارته الفنية، عقدة بالنسبة إلى مانشستر سيتي، حيث نجح الفريق اللندني في تحقيق ثلاثة انتصارات الموسم الماضي على كتيبة الاسباني بيب غوارديولا بينها نهائي دوري ابطال اوروبا، لكن الـ"سيتيزنس" نجحوا في رد الاعتبار من خلال الحاق الهزيمة بالفريق اللندني في ملعبه "ستامفورد بريدج" في ايلول/سبتمبر الماضي 0-1، حيث شكل الانتصار نقطة تحول لحامل اللقب الذي كان يتخلف بفارق 3 نقاط عن منافسه حينها.