أنجز تشيلسي مهمة بلوغ نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، بفوزه مساء الأربعاء، على مضيفه توتنهام (1-0)، في إياب الدور نصف النهائي.
وسجل أنتونيو روديجر هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 18، علمًا بأن لقاء الذهاب انتهى بفوز تشيلسي بهدفين نظيفين.
هجوم البلوز
أولى الفرص الخطيرة في اللقاء، جاءت من جانب تشيلسي، عندما وجّه فيرنر تسديدة بعيدة المدى، مرت فوق مرمى توتنهام في الدقيقة التاسعة.
تألق حارس توتنهام بيرلويجي جوليني، في إنقاذ مرماه بالدقيقة 11، عندما استقبل لوكاكو كرة طويلة ببراعة داخل منطقة الجزاء، ليستدير ويسدد، لكن الحارس الإيطالي قال كلمته.
تمكن تشيلسي من افتتاح التسجيل في الدقيقة 18، عندما نفذ مونت ركلة ركنية، خرج لها جوليني بطريقة خاطئة، ليتابعها الألماني روديجر برأسه داخل المرمى.
واصل تشيلسي ضغطه، فشق هودسون أودوي طريقه من الناحية اليسرى، قبل أن يطلق تسديدة بيمينه أبعدها الحارس جوليني في الدقيقة 24.
حاول توتنهام ترك بصمة له على المجريات، فجرب بيير إميل هويبرج حظه بتسديدة من على مشارف منطقة الجزاء، ارتدت من أقدام المدافعين إلى ركنية لم تثمر عن شيء في الدقيقة 31.
لعنة الفار
وبعدها بدقيقة واحدة، سنحت لتوتنهام فرصة خطيرة، عندما تابع المدافع الكولومبي دافينسون سانشيز، ركلة ركنية بعيدا عن المرمى من مسافة قريبة.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح توتنهام إثر مخالفة من روديجر بحق هويبرج، قبل أن يتراجع عن قراره بمساعدة من تقنية الفيديو في الدقيقة 42، بعدما اتضح أن المخالفة حدثت خارج المنطقة.
وكاد روديجر يسجل هدفا ثانيا في الدقيقة 48، وبنفس طريقة الأول، بيد أن متابعته الرأسية لركلة ركنية مرت فوق المرمى.
وعاد الحظ ليعاند توتنهام مرة أخرى في الدقيقة 58، عندما قرر الحكم احتساب ركلة جزاء، قبل أن يتراجع عنها بعدما اتضح أن قراره كان خاطئا لعدم وجود مخالفة من الحارس كيبا أريزابالاجا بحق لوكاس مورا.
وأنقذ كيبا مرمى تشيلسي من تسديدة رأسيه لظهير توتنهام إيمرسون رويال في الدقيقة 60، وألغى الحكم هدفا لتوتنهام أحرزه كين بمساعدة جديدة من "الفار"، لوجود تسلل على المهاجم الإنجليزي في الدقيقة 63.
محاولات بائسة
ودخل رايان سيسيجنون مكان مات دوهيرتي في تشكيلة توتنهام، ورد الفريق الضيف بإشراك تياجو سيلفا وماركو ألونسو وحكيم زياش، مكان أندرياس كريستينسن وفيرنر ومونت.
تواصلت التبديلات في صفوف الفريقين، في ظل محاولات من توتنهام لشن هجمات لم تفح منها رائحة الخطورة.
وأحكم تشيلسي سيطرته على وسط الملعب، مع دخول الفرنسي نجولو كانتي مكان كوفاسيتش، مع تبقي ربع ساعة على النهاية.
وتوقف اللعب لعدة دقائق، لوجود حالة حرجة في المدرجات استدعت التدخل الطبي في الدقيقة 86، ثم عاد الفريقان لاستئناف اللعب دون أي جديد.