قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، إن بلاده تتطلع "بكل شغف وحماس أكثر من أي وقت مضى للترحيب بضيوفها من كافة أنحاء العالم في نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم (2022)".
جاء ذلك في كلمة خلال حفل افتراضي بجاهزية استاد "المدينة التعليمية"، ثالث استادات مونديال 2022، الإثنين، بثته قنوات "بي إن" سبورتس، مراعاة للإجراءات الاحترازية المتبعة بسبب جائحة كورونا.
وحيا أمير قطر "أبطال العصر من أفراد الطواقم الطبية والفرق العاملة في الخطوط الأمامية لمكافحة وباء كورونا"، مضيفا: "إننا على يقين أن الأيام القادمة ستكون أفضل بفضل شجاعتكم وتفانيكم وإخلاصكم".
ويقع الاستاد الجديد بالعاصمة الدوحة، ويُعرف أيضا بـ"جوهرة الصحراء"، وتبلغ طاقته الاستيعابية 40 ألف مقعد، وهو أول استادات بطولة 2022 الذي يحصل على شهادة من فئة الخمس نجوم في الاستدامة من برنامج نظام تقييم الاستدامة العالمي "جي ساس".
وفي تصريح له بالمناسبة، قال حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث (حكومية): "الإعلان عن جاهزية استاد المدينة التعليمية، يعد لحظة فارقة وخطوة للأمام على طريق رحلتنا نحو تنظيم أول نسخة من كأس العالم في الشرق الأوسط والعالم العربي".
من جانبه، قال جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): "في ظل هذه الظروف التي يشهدها العالم، يبعث لنا استاد المدينة التعليمية برسالة تؤكد أن كرة القدم ستعود من جديد، وبقدر من الشغف أكثر من أي وقت مضى".
بدوره، قال ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022: "نفخر بالإعلان عن جاهزية الاستاد، ونتطلع للاحتفال بمزيد من النجاحات على الطريق نحو انطلاق صافرة المونديال في 21 نوفمبر/تشرين ثان 2022".
ويأتي الإعلان عن جاهزية الاستاد المونديالي الثالث بعد إنجاز ستاد "خليفة الدولي"، الذي تم الانتهاء من أعمال تطويره في 2017، واستاد "الجنوب" الذي استضاف نهائي بطولة كأس الأمير 2019.
وتستضيف قطر فعاليات المونديال من 21 نوفمبر/ تشرين ثان إلى 18 ديسمبر/ كانون أول 2022، بمشاركة 32 منتخبا يتنافسون على 8 ملاعب في قطر.
وفازت قطر، في 2010، بشرف استضافة المونديال، لتكون بذلك أول دولة في الشرق الأوسط تحظى بتنظيم التظاهرة الكروية العالمية.