أطلق أطباء متخصصون في الطب الرياضي تحذيرات بشأن التسرع في العودة إلى المنافسات، وسط تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وتشير أغلب التقارير إلى أن المسؤولين على الدوريات الكبرى يسعون لاستكمال ما تبقى من مباريات هذا الموسم، وذلك بهدف تجنب خسائر مالية ضخمة في حال إلغاء الموسم.
ويرتبط قرار استئناف المباريات بالحصول على ضوء أخضر من السلطات الصحية في كل بلد، وهي الخطوة التي تبدو مستبعدة في الوقت الحالي بسبب استمرار تسجيل أرقام قياسية في الإصابات والوفيات بعدد من الدول الأوروبية.
وتشير أكثر التقديرات تفاؤلا إلى أن مواجهات الدوريات الكبرى قد تستأنف بعد منتصف مايو/أيار المقبل، غير أن عددا من الأطباء كان لهم رأي آخر.
إذ قال رئيس جمعية الأطباء الرياضيين في إيطاليا أنريكو كاستيلاتشي إن اللاعبين المتعافين من فيروس كورونا يجب أن يخضعوا لفحوص معمقة قبل عودتهم إلى المنافسة.
وأوضح كاستيلاتشي -في تصريحات صحفية نقلها موقع "آر إم سي" الفرنسي- أنه من السابق لأوانه الحديث حاليا عن موعد لاستئناف المباريات، وقال إن فيروس كورونا يمكن أن يترك أثرا على مستوى القلب.
من جانبه، تحدث لوران لوزان الطبيب المختص في القلب، والذي يعد مرجعا لكثير من الرياضيين في فرنسا؛ عن احتمال بسيط لتعرض اللاعبين المتعافين من كورونا لمضاعفات قلبية، ولكن ذلك لا يمنع من إخضاع هؤلاء لفحوص دقيقة قبل استئناف المنافسة.