تلوح في الأفق أزمة جديدة بين الاتحاد المصري لكرة القدم ونجم المنتخب وفريق ليفربول محمد صلاح، وذلك على خلفية تسبب الاتحاد في خسارة صلاح عشر نقاط جعلته يتراجع إلى المركز الرابع في جائزة أفضل لاعب في العالم، خلف ميسي وفان دايك ورونالدو.

فبعد إعلان مدرب منتخب مصر حسام البدري استدعاء صلاح للمعسكر الأول الذي يقوده بعد تعيينه مؤخرا، والذي يتخلله مباراة ودية مع بوتسوانا، فوجئ الجميع بأنه يعلن استبعاد صلاح من المعسكر لأنه يعاني من إجهاد في العضلات.

وقال البدري -في تصريحات تلفزيونية- إنه تحدث مع صلاح هاتفيا، وتأكد أنه يعاني من إجهاد في العضلة الضامة، مشيرا إلى أنه من الأفضل له وللمنتخب أن يحصل على الراحة اللازمة، وأكد وجوده مع المنتخب في المباريات الرسمية.

ولم يقنع تبرير البدري لغياب صلاح عن مباراة بوتسوانا الجماهير والصحافة المصرية، التي ذكرت في عدة تقارير أن صلاح لا يعاني من أي إجهاد بدليل مشاركته في مباراة ليفربول الأربعاء الماضي كاملة أمام سالزبورغ في دوري أبطال أوروبا وقيادته الفريق للفوز 4-3 بتسجيله هدفين.

وذكرت تقارير صحفية أن صلاح رفض الانضمام لمعسكر المنتخب رغم استدعائه رسميا، بسبب أنه ما زال غاضبا من تأخر إرسال الاتحاد استمارة ترشيحات أفضل لاعب في العالم، مما أبطلها وأفقده عشر نقاط كانت كفيله بصعوده للمركز الثاني بعد ميسي.

وأشارت التقارير إلى أن اتحاد الكرة والبدري يحاولان تجميل الصورة بإعلان منح صلاح راحة بسبب إجهاد العضلات حتى لا يدخلوا في مواجهة معه قد ينتج عنها فقدانه للأبد، في ظل تكهنات بنيته الاعتزال دوليا، مع التوافق معه على الحضور في المباريات الرسمية فقط، حتى يركز أكثر مع فريقه متصدر الدوري الإنجليزي بالعلامة الكاملة.