طالب الآلاف من أنصار نادي الهلال السعودي، رئيس ناديهم، الأمير محمد بن فيصل آل سعود، بتقديم استقالته من منصبه.

وتسببت خسارة الهلال، أمام غريمه التقليدي النصر، الجمعة، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بموجة غضب واسعة بين أنصار النادي.

وعبر هاشتاغ "إقالة محمد بن فيصل مطلب"، غرد عشرات الآلاف مطالبين بطرد ابن فيصل من منصبه، ومحملين نتيجة فقدان الهلال لصدارة الدوري.

وتجاوز عدد التغريدات المطالبة برحيل محمد بن فيصل، المائة ألف تغريدة.

وقال ناشطون إن رئيس الهيئة العامة للرياضة السابق، تركي آل الشيخ، هو من أعاد ابن فيصل إلى رئاسة النادي، بعد إقالة أسطورة الفريق السابق سامي الجابر.

وأوضح ناشطون أن "الكارثة" التي أقدم عليها محمد بن  فيصل، تمثلت بإقالة البرتغالي جورجي جيسوس، من تدريب الفريق، رغم أنه كان متصدرا للدوري، وإحضار الكرواتي زروان ماميتش بديلا له.

ووصل الهجوم على محمد بن فيصل، إلى حد اتهام البعض له بتقصد "تسليم بطولة الدوري إلى النصر".

وقال ناشطون إن الفيديو الذي أعقب المباراة، بعناق حار بين ابن فيصل، ورئيس نادي النصر سعود آل سويلم، يثبت أن الجدل الذي أحدثه الرئيسان قبل المباراة، والمناكفات بينهما، كان مجرد "مسرحية".

بدوره، اعتذر محمد بن فيصل، عن خسارة ديربي الرياض، مغردا: "جمهور الهلال العزيز في البدايه أعتذر لكم، وأنا أتحمل المسؤوليه كاملة، وأعدكم بتلافي أخطائي في المستقبل، وسنعمل على ما يسعدكم في الفتره القادمة".

وتابع: "أنتم تستحقون الفرح، والفرح فقط، واعذروني على تقصيري، وإني كنت سبب حزنكم اليوم".

المفاجأة كانت أن عدد الردود على تغريدة محمد بن فيصل، وصل إلى أكثر من 30 ألف رد، جلها طالبت برحيله من النادي.