أعلنت قطر، الثلاثاء، عن شراكة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، تحت اسم "كأس العالم فيفا قطر 2022"، لتتولى مهام تنظيم أول بطولة كأس عالم لكرة القدم في الوطن العربي.
جاء ذلك الإعلان خلال أول اجتماع لمجلس إدارة "كأس العالم فيفا قطر 2022" المؤلف من 9 أعضاء في العاصمة القَطرية الدوحة، وفق بيان "اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية" (حكومية).
و"اللجنة العليا للمشاريع والإرث" هي المؤسسة القطرية المسؤولة عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة بطولة كأس العالم.
وتأتي الشراكة لتشكيل كيان واحد، يهدف لتسهيل آلية تشغيل، واستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر.
وستسهم هذه الشراكة في إثراء استعدادات قطر لاستضافة البطولة، لا سيما فيما يتعلق بتجربة المشجعين واللاعبين والمسؤولين.
وقال حسن الذوادي، الأمين العام للجنة، ورئيس شراكة "كأس العالم فيفا قطر 2022"، إنه "تم إطلاق هذه الشراكة في وقت استراتيجي من مرحلة استعداد الدولة لاستضافة بطولة قطر 2022، إذ سيتجه تركيزنا خلال هذه المرحلة من بناء استادات البطولة ومواقع تدريب الفرق المشاركة".
وأشار إلى أنه سيجري التركيز على "التخطيط لتوفير وسائل النقل خلال البطولة، وكل الجوانب المتعلقة بتجربة المشجعين واللاعبين، وتفاصيل الخطط التشغيلية اللازمة لتنظيم هذا الحدث الكروي العالمي".
من جانبه، قال ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي للشراكة، إن بطولة قطر 2022 دخلت المرحلة الأخيرة التي تسبق إطلاق صافرة بدء أولى مباريات المونديال بعد أعوام قليلة من الآن.
وأضاف أن "قطر تتطلع عام 2022 إلى الترحيب بالمنتخبات الكروية المشاركة، وما يزيد على مليون مشجع من كافة أنحاء العالم ليشهدوا هذا الحدث الرياضي".
من جهتها، قالت فاطمة سامورا، الأمينة العامة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إن "الفيفا اتخذ اليوم خطوة هامة في المشوار نحو تنظيم الحدث الرياضي الأضخم عالميا".
وأضافت المسؤولة الدولية: "هذا التوجه الجديد الذي يشهد تكاتف جهودنا مع زملائنا في قطر في تخطيط البطولة، واستضافتها وخطط الإرث، سيسهم بما لا يدع مجالا للشك في تعزيز مكانة بطولة قطر 2022 التي يترقبها بفارغ الصبر ملايين المشجعين حول العالم".
وفازت قطر في 2010 باستضافة مونديال 2022، كأول دولة في منطقة الشرق الأوسط.
وستقام مباريات مونديال 2022 في قطر خلال الفترة الممتدة من 21 تشرين الثاني/ نوفمبر حتى 18 كانون الأول/ ديسمبر.