تلقى فريق ليفربول، الخميس، الهزيمة الأولى له في الموسم الحالي للدوري الإنجليزي لكرة القدم (البريميرليغ)، بعدما خسر من مضيفه مانشستر سيتي بهدف لهدفين في الجولة الحادية والعشرين للمسابقة المحلية.
بذلك، ارتفع رصيد مانشستر سيتي إلى 50 نقطة في الوصافة، بفارق أربع نقاط خلف ليفربول المتصدر.
جاءت بداية المباراة سريعة من جانب لاعبي الفريقين في رحلة بحث عن هدف التقدم، وإن كانت السيطرة الفعلية من جانب لاعبي السيتي، الذين حاولوا استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحهم.
ومع حلول الدقيقة 17، انفرد السنغالي ساديو ماني بحارس مانشستر سيتي، وسدد كرة ارتطمت في القائمة الأيمن، ليسددها جون ستونز، وترتطم في جسد الحارس إيدرسون.
وبعد ارتطام الكرة في حارس مانشستر سيتي، عادت إلى المرمى، وكادت أن تدخل الشباك، إلا أن ستونز أخرجها من على خط المرمى قبل أن تدخل بكامل محيطها.
بعدها حاول لاعبو السيتي إحراز التقدم، وهو ما تحقق في الدقيقة 40، عندما تهيأت الكرة إلى الأرجنتيني سيرغيو أغويرو داخل منطقة الجزاء، سددها صاروخية في الشباك، مسجلًا التقدم، ليخرج أصحاب الأرض والجمهور متقدمين من شوط المباراة الأول بهدف نظيف.
وازدادت الإثارة في شوط المباراة الثاني، ففي الوقت الذي بحث فيه ليفربول عن التعادل، كثف لاعبو السيتي من هجماتهم في محاولة لمضاعفة النتيجة.
وجاءت الدقيقة 64، ليتمكن ليفربول من إدراك التعادل عن طريق البرازيلي روبيرتو فيرمينيو، الذي تلقى كرة عرضية انقض عليها برأسه في الشباك.
واستعاد مانشستر سيتي التقدم مجددًا في الدقيقة 72 عن طريق الألماني ليروي ساني، الذي تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء، ليسددها أرضية زاحفة في الشباك.
وتوالت الفرص الضائعة من جانب لاعبي الفريقين خلال الدقائق المتبقية من اللقاء، ليخرج مانشستر سيتي فائزا باللقاء والنقاط الثلاث.