قال الاتحاد الماليزي لكرة القدم إنه سيرفع إلى الاتحاد الآسيوي شكوى ضد الإمارات بشأن العراك الذي آلت إليه مباراة ودية بين منتخبي البلدين الأولمبيين في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وتحول ملعب المباراة إلى ساحة معركة، بعدما دخل لاعبو الفريقين في اشتباك عنيف.
فعندما كانت ماليزيا متقدمة بهدفين دون مقابل، وقبل انتهاء المباراة بقليل بدأ عراك بين لاعبي الفريقين تسبب فيه اللاعب الإماراتي محمد خلفان الحراصي الذي هاجم اللاعب الماليزي عابد زين الدين وركله بالأرجل وسط الملعب.
وانضم لاعبو الاحتياط الإماراتيون والإداريون إلى مهاجمة الفريق الماليزي، ليتحول الملعب لساحة معركة بين لاعبي المنتخبين، في مشهد مؤسف أثار تعليقات واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال بيان للاتحاد الماليزي لكرة القدم إن رئيس الاتحاد داتو حامدين ومساعديه تدخلوا لمنع انفجار الموقف والحيلولة دون تدخل الجمهور، وانتهى ما وصفته وسائل الإعلام الماليزية ببلطجة الفريق الإماراتي باعتذار الاتحاد الإماراتي رسميا للاتحاد الماليزي لكرة القدم الذي رفع القضية للاتحاد الآسيوي.
وقال الاتحاد الإماراتي في بيان إن "ما بدر من اللاعب محمد خلفان لا يمت للأخلاق والروح الرياضية بصلة"، مبديا أسفه ورفضه لما حدث، كما قرر استبعاد اللاعب من قائمة المنتخب في دورة الألعاب الآسيوية (الآسياد).