[ غضب وحزن بالبرازيل والمتهم فرناندينيو ]
فشل النجم البرازيلي نيمار في قيادة منتخب بلاده إلى إنجاز جديد في كأس العالم، واكتفى بأداء باهت وتصرفات مثيرة للجدل جلبت له مزيدا من المتاعب.
وخرجت البرازيل من الدور ربع النهائي لمونديال روسيا عقب الهزيمة أمام بلجيكا 1-2 أمس السبت.
ورغم أن نيمار ظهر أمس بشكل أفضل من المباريات السابقة في البطولة، وأسهم مع رفاقه في خلق العديد من الفرص التي لم يكتب لها النجاح، فإن الجماهير البرازيلية صبت غضبها على نجم باريس سان جيرمان.
وفي استفتاء شارك فيه أكثر من ثلاثمئة ألف شخص قامت به صحيفة غلوبوسبورت واسعة الانتشار في البرازيل؛ عبّر أغلبية المشاركين عن عدم رضاهم بأداء اللاعب، واعتبروه أبرز مسؤول عن خيبة منتخبهم.
ولفت نيمار الأنظار خلال مونديال روسيا بسقوطه المتكرر وادعائه التعرض لإصابات بشكل مبالغ فيه، وهو ما دفع الكثير من اللاعبين والمدربين لانتقاده وإطلاق أوصاف عليه من قبيل ""الغشاش" و"الباكي" و"الممثل".
وانفجرت وسائل التواصل الاجتماعي بسيل من التعليقات والصور التي تنتقد تصرفات نيمار رغم أن عددا من المتابعين تعاطفوا مع اللاعب، وأكدوا أنه يتعرض لقسوة مبالغ فيها من قبل منافسيه في الملعب.
وبدا أن نيمار دفع ثمن "تمثيلياته" خلال مباراة بلجيكا حين رفض الحكم الصربي ميلوراد مازيك منحه العديد من الأخطاء، كان أبرزها تدخلا من المدافع مونييه، حيث كان من الممكن أن يحتسب ضربة جزاء.
وعقب انتهاء مشوار البرازيل في المونديال، سيجد نيمار نفسه مطالبا بالبحث عن فرصة أخرى لاستعادة ثقة الكثير من محبيه الذين بدأت أعدادهم تتناقص منذ رحيله المفاجئ عن برشلونة قبل عام وتوجهه نحو اللعب الاستعراضي بشكل أثر على مردوده مع ناديه باريس سان جيرمان ومنتخب السيليساو.