بعد مشاركة مخيبة للآمال تأكد من خلالها خروج المنتخبات العربية الأربعة من الدور الأول في كأس العالم 2018 دون حصد أي نقطة، يلتقي منتخبان عربيان في مواجهة خالصة بحثا عن أول انتصار أو أول نقطة.
و"تحت شعار حفظ ماء الوجه"، يلتقي منتخبا السعودية ومصر غدا الاثنين في مباراة يبحث من خلالها كل فريق عن حفظ ماء الوجه وكتابة ذكرى جيدة في مشواره قبل العودة إلى بلاده.
وكان خروج المنتخبين السعودي والمصري من الدور الأول قد حسم مع نهاية الجولتين الأوليين من مباريات دور المجموعات، إذ خسر المنتخب السعودي أمام روسيا بخماسية نظيفة وأورغواي بهدف نظيف، كما خسر المنتخب المصري أمام أورغواي بهدف نظيف وأمام أصحاب الأرض 1-3.
ولم تكن الحال الأفضل لعرب أفريقيا، إذ خسر "أسود الأطلس" أمام إيران والبرتغال بالنتيجة نفسها بهدف دون رد، أما "نسور قرطاج" فخسروا أمام إنجلترا 1-2 وأمام بلجيكا 2-5.
وتعد نتيجة مباراة الغد بين "الأخضر" و"الفراعنة" على ملعب "فولغوغراد أرينا" بمثابة تحصيل حاصل، ويسعى من خلالها كل فريق إلى تخفيف خيبة آمال جماهيره والخروج بنتيجة إيجابية قبل وداع ملاعب المونديال.
ويواجه منتخب المغرب الاثنين أيضا إسبانيا في أصعب امتحاناته وآخرها في المونديال الروسي، ويبحث من خلالها عن أولى نقاطه وأول أهدافه في المونديال.
أما منتخب تونس فتبدو مهمته أسهل على الورق من جاره المغرب في حصد النقاط عندما يواجه الفريق البنمي الخميس المقبل قبل أن يودع عمليا ملاعب المونديال.
وباتت الجماهير العربية تتطلع إلى قرارات الاتحادات بشأن مدربي المنتخبات وهم: الأرجنتيني هيكتور كوبر (مصر) ومواطنه خوان أنطونيو بيتزي (السعودية) والفرنسي هرفي رينار (المغرب) ونبيل معلول (تونس).
وتشير بعض التوقعات والأقاويل إلى أن مباراة الغد ربما تكون الأخيرة للمنتخب المصري تحت قيادة كوبر، لكن المدرب الأرجنتيني تفادى الدخول في جدل حول مستقبله.
كذلك ربما يكون مستقبل خوان أنطونيو بيتزي في منصب المدير الفني للمنتخب السعودي على المحك، خاصة بعد الهزيمة الثقيلة بخماسية نظيفة في المباراة الافتتاحية أمام روسيا.
وتولى بيتزي تدريب المنتخب السعودي في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إذ حل مكان مواطنه الأرجنتيني إدغاردو باوزا الذي تولى المنصب لمدة شهرين فقط خلفا للهولندي بيرت فان مارفيك، الذي ساهم في تأهل الفريق للمونديال الروسي.
وأبدى بيتزي رغبة في الاستمرار مع المنتخب السعودي من أجل تحقيق طموح الفريق في كأس آسيا 2019، وصرح بأنه "من المفترض مواصلة العمل من أجل المستقبل، ومواصلة الارتقاء بهذا الفريق وتطويره".
في حين لا يزال مصير معلول ورينار مجهولا ولم تتسرب أي معلومات عن مستقبليهما مع المنتخبين.