يسعى هداف برشلونة التاريخي ليونيل ميسي لإنهاء عقدته الشخصية مع منافسه اللندني تشيلسي، عندما يُطلق الحكم التركي كونيت شاكير صافرة بداية المعركة الثأرية الكاتلونية الإنكليزية، المُقرر لها مساء غد الثلاثاء على ملعب “ستامفورد بريدج” في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.
ومنذ ظهور ليو على الساحة قبل ما يزيد عن عقد من الزمان، لم ينجح ولو مرة واحدة في هز شباك أسود غرب لندن، وذلك رغم مشاركته في ثماني مباريات بواقع 655 دقيقة في الفترة بين عامي 2006 و2012، والأغرب أنه لم يُغالط حارس البلوز الحالي تيبو كورتوا، أيضًا في آخر ثماني مواجهات مباشرة بينهما، بعيدًا عن تشيلسي، لذا يرى كثير من النقاد أن قمة الغد ستكون بمثابة التحدي الخاص بالنسبة لقائد المنتخب الأرجنتيني.
وسجل ميسي حضوره الأول أمام تشيلسي في عام 2006، وتحديدًا في ذهاب دور الـ16 لدوري الأبطال، وعلى نفس الملعب الذي سيستضيف قمة الغد، ومن سوء حظه أنه فعل كل شيء في كرة القدم، إلا وضع الكرة في الشباك، والتي استعصت عليه في تصويبته التي ارتدت من مكان التقاء العارضة والقائمة.
وهو تقريبًا نفس السيناريو الذي تكرر معه في آخر مواجهة مباشرة مع حامل لقب البريميرليغ، عندما أهدر ركلة جزاء كانت كافية لتأهل البرسا لنهائي دوري الأبطال 2012، ودفع ثمنها بالهدف الشهير الذي سجله فرناندو توريس، وقاد به فريقه السابق للوصول لنهائي “آليانز آرينا”، ومن ثم الفوز على صاحب الأرض بايرن ميونخ بمساعدة ركلات الجزاء الترجيحية.