بوتين ليس عقابا للغرب، بل قاتلا متخصصا في مهاجمة البلدان الصغيرة والفقيرة.
أوكرانيا ليست أوروبا، بل بلدا متواضع القدرات، لم يتعاف بعد من حقبة السوڤيت السوداء، يسكنه 40 مليون نسمة، وهم كما تقول كل استطلاعات الرأي فخورون ببلادهم وتاريخهم وجاهزون للموت دفاعا عنها (قال 30% من المستطلعة مواقفهم إنهم سيلتحقون بالمقاومة المسلحة).
الغرب لديه ما يكفي من آلة الدمار للدفاع عن نفسه، بما لا يقارن مع سلاح بوتين (تنتظر روسيا منذ عشر سنوات أن تسلمها فرنسا حاملة طائرات، والأخيرة تتلكأ).
بوتين في بولندا معززا بسردية جبارة عن خطر الديموقراطية ومركزية الكنيسة الأرثوذكسية في عالم اليوم. هجومه على أوكرانيا الديموقراطية، التي اندمجت في القيم الحديثة حد اختيارها مخرجا وممثلا لرئاستها، هو عدوان على منظومة القيم التي أملنا أن تسود عالم اليوم: التنوع الخلاق، الحرية، وسيادة القانون.
قولكم إنه عقاب مستحق لأوروبا، فيما هو مجرد وحش متخصص بالضعفاء، يشابه ما كان يقوله زغلول النجار عن تسونامي: عقاب إلهي بسبب فساد أهل الأرض، بينما ضرب تسونامي فقط مساكين سيرلانكا وأندنوسيا!
سيغرق في أوكرانيا، لا يساورني شك في ذلك، وسينتصر الشعب الحر في أوكرانيا التي تقاتل ومعها كل مواطن عالمي يدرك خطورة الفاشية على الحياة الجديدة. للتذكير: جربت روسيا 300 نوعا من السلاح في المدن السورية، وتسببت في هرب ملايين العرب إلى أوروبا.
وبينما خصصت ألمانيا (الغرب) 12 مليار يورو كمعونة للاجئين العرب رفض بوتين استقبال لاجئ واحد، وانطلقت آلته الدعائية تحرض شعوب أوروبا ضد العرب ليل نهار، متخذة ذلك التحريض كوسيلة لإرباك السياسة في القارة اللاهبة..مرة أخرى مستخدما أمان وشتات ضحاياه الفارين من أسلحته الثلاثمائة.
يمثل بوتين بطلا فقط لأولئك الذين إن أتيحت لهم الفرصة فسيقتلون الناس لأتفه الأسباب.
إذا نظرت إلى أوكرانيا ترى شعبا وبلادا وقيادة، بينما تختفي كل روسيا في معطف بوتين.
بوتين قاتل متخصص في مهاجمة البلدان الفقيرة
بوتين ليس عقابا للغرب، بل قاتلا متخصصا في مهاجمة البلدان الصغيرة والفقيرة.
أوكرانيا ليست أوروبا، بل بلدا متواضع القدرات، لم يتعاف بعد من حقبة السوڤيت السوداء، يسكنه 40 مليون نسمة، وهم كما تقول كل استطلاعات الرأي فخورون ببلادهم وتاريخهم وجاهزون للموت دفاعا عنها (قال 30% من المستطلعة مواقفهم إنهم سيلتحقون بالمقاومة المسلحة).
الغرب لديه ما يكفي من آلة الدمار للدفاع عن نفسه، بما لا يقارن مع سلاح بوتين (تنتظر روسيا منذ عشر سنوات أن تسلمها فرنسا حاملة طائرات، والأخيرة تتلكأ).
بوتين في بولندا معززا بسردية جبارة عن خطر الديموقراطية ومركزية الكنيسة الأرثوذكسية في عالم اليوم. هجومه على أوكرانيا الديموقراطية، التي اندمجت في القيم الحديثة حد اختيارها مخرجا وممثلا لرئاستها، هو عدوان على منظومة القيم التي أملنا أن تسود عالم اليوم: التنوع الخلاق، الحرية، وسيادة القانون.
قولكم إنه عقاب مستحق لأوروبا، فيما هو مجرد وحش متخصص بالضعفاء، يشابه ما كان يقوله زغلول النجار عن تسونامي: عقاب إلهي بسبب فساد أهل الأرض، بينما ضرب تسونامي فقط مساكين سيرلانكا وأندنوسيا!
سيغرق في أوكرانيا، لا يساورني شك في ذلك، وسينتصر الشعب الحر في أوكرانيا التي تقاتل ومعها كل مواطن عالمي يدرك خطورة الفاشية على الحياة الجديدة. للتذكير: جربت روسيا 300 نوعا من السلاح في المدن السورية، وتسببت في هرب ملايين العرب إلى أوروبا.
وبينما خصصت ألمانيا (الغرب) 12 مليار يورو كمعونة للاجئين العرب رفض بوتين استقبال لاجئ واحد، وانطلقت آلته الدعائية تحرض شعوب أوروبا ضد العرب ليل نهار، متخذة ذلك التحريض كوسيلة لإرباك السياسة في القارة اللاهبة..مرة أخرى مستخدما أمان وشتات ضحاياه الفارين من أسلحته الثلاثمائة.
يمثل بوتين بطلا فقط لأولئك الذين إن أتيحت لهم الفرصة فسيقتلون الناس لأتفه الأسباب.
إذا نظرت إلى أوكرانيا ترى شعبا وبلادا وقيادة، بينما تختفي كل روسيا في معطف بوتين.