يغفرون لطارق عفاش توجيه سلاحه إلى صدورهم ثلاث سنوات، ويحتضنوه، ويقومون بتسويقه منقذا، ولا يغفرون لحزب الإصلاح إشاعات وتهم روجوها ولم تثبت لأحد ولم تؤكدها واقعة واحدة على الأرض!!
يحدث هذا باسم وحدة الصف وقوى الشرعية في مواجهة الميليشيا الحوثية والانقلاب!!
لست هنا للدفاع عن الاصلاح .. بقدر ما أردت تفنيد اكذوبة وحدة الصف التي يتخذونها غطاءً للترويج لكل من اعتاد على ضربها في الصميم، ويرفض ويتمرد على مشروع اليمنيين الاتحادي الذي توافقوا عليه ولايزالوا يضحون من اجله بسخاء.
أقول : عندما يكون لهادي وحكومته موقعا من الاعراب لدى تحالف السعودية والامارات وميليشياتهم واحزمتهم المعزولة عن بعضها ، كلمونا حينها عن وحدة الصف الوطني!!
عندما يكون لديكم جيش وطني يحتكر امتلاك السلاح وذو قيادة موحدة في كل المناطق المحررة ، يأتمر بأوامر القيادة السياسية ورئيسها المعتقل في الرياض، وتستقل الشرعية بارادتها عن الوصاية السعودية الاماراتية ، سيكون لحديثكم حينها عن مواجهة الحوثيين وخطر الامامة نوعا من الوجاهة وبعضا من المصداقية!!
غير ذلك لا تحدثوا أحداً عن خطر الإمامة لأنها عادت بفضلكم، ولأن نفايات مثل علي صالح عفاش وطارق عفاش وعلي محسن وقيادات المحاصصة الحزبية الذليلة لا زالت تقودكم وتتصدر واجهاتكم!!
الإمامة والوصاية ستظل جاثمة فوق صدر اليمن، لأن هذه النفايات التي عادت الى الصدارة هي كساح اليمن الذي أعاقها عن النهوض وأقعدها ومكن منها الانقلاب والامامة والاحتلال والوصاية!!
رحم الله الشهيد القائد الشدادي المقتول غدرا.. بالتواطؤ من الخلف والإحداثيات المرسلة من غرفة عمليات تحالف الثورة المضادة في الرياض وابو ظبي، والخزي والعار لخونة الحلم الوطني الأعظم!!