ليس لدى المقاومة إعلام ، ولا الحكومة الشرعية أيضا... سنقول ذلك للمرة الألف...
في بلاد الوافي بجبل حبشي، أسرت الميليشيات مقاتلا من رجال المقاومة واعدمته صباح السبت الفائت. هذه واقعة مؤكدة بحسب أبناء المنطقة ..
لا أحد يعلم ماذا فعلوا به قبل القتل، هل عذبوه كما هي عقيدة الإجرام لدى هذه الميليشيات أم سحلوه أم مثلوا بجثته . وهل أعدموه ذبحا .؟..
المؤكد أنهم أعدموه إنتقاما من والده الذي قاتل حتى آخر لحظة قبل ان تسقظ المنطقة في يد الميليشيات ومرتزقتهم من نافذي المنطقة، ورفضوا تسليم جثته وإثنين آخرين من شهداء المقاومة .
في المقابل كان أحد مقاتلي الميليشيا، جُرح ووقع أسيرا لدى المقاومة، تحملوه على اكتافهم ونقلوه الى المستشفى لتلقي العناية الطبية وسلموه لقيادة اللواء 35 ..
تذكرون جيدا ماقيل انها واقعة سحل قناص قتلته المقاومة في حي صينا.. قتل في مواجهة ... وترك في مكانه ... كان قتل أطفالا ونساء ا ومدنيين عزل، ومع ذلك تحولت جثته الى قصة العام لناشطي حقوق الإنسان والحيوان المزعومين ... وولولة بلا نهاية في شبكات التواصل الإجتماعي ..
كم شخصا أعدمت الميليشيات من الأسرى حتى الآن، هذا هو السؤال الذي لم تطرحه وسيلة إعلامية واحدة محسوبة على المقاومة أو الحكومة، لكن الوقائع كثيرة ، بل إن المعلومات تتحدث عن ذبح
اعدادا من جنود اللواء 33 مدرع الذي كان يعتدي على محافظة الضالع قبل أشهر بسبب رفضهم " أوامر الميليشيات" ..
الجنود المذبوحين من أبناء محافظة إب وتعز .. والمعلومة مؤكدة من مصدر أمني وثيق الإطلاع !
هل نحن قصر ... الى هذا الحد ؟
أين المنظمات والناشتين والناشتات ..؟
أين إعلامنا قبل كل شيئ ..؟
الميليشيات تمتلك الاذاعات والقنوات المتعددة والصحف ، وميليشيات رديفة في وسائل التواصل ،، والحكومة تملك قناة تشتغل بذهنية رئيس لجنة احتفالات، وبلا إذاعة ...!