محمد جميح
بعد طرد الحوثيين من فرضة نِهْم، تم التخطيط لهجوم إعلامي حوثي منسق مع هجمات إعلامية لفريق صالح...
بدأت الحملة الإعلامية قبل خطاب صالح الأخير...
جاء الخطاب تتويجاً للحملة التي استمرت بقوة بعده...
صدقوني...
أنا والله ما كرهت في حياتي صفة أكثر من الكذب...
الكذب منقصة...
الهجمة الإعلامية الحوثية على الفرضة ومأرب ناجحة، لكن الهجمة العسكرية المليشاوية فاشلة...
يعتمد الحوثيون على الإذاعة في بث إشاعات الانتصارات في الفرضة ومأرب...
يعرفون أن أكثر الناس لا يشاهدون التلفزيون لانقطاع الكهرباء...
يضحكون على جمهورهم بالإذاعة التي من السهل سماع برامجها...فيما لم يركز إعلام المقاومة والجيش الوطني حتى الآن على الإذاعة، وهي أخطر في اليمن من أية وسيلة إعلام أخرى...
على كلٍ، الفيسبوك يقول إن الحوثيين دخلوا مدينة مأرب، بعد أن أعطوا "المرتزقة" ٤٨ ساعة...
فنجان قهوتي الصباحية برد وأنا أتابع القراءة ضاحكاً:
"المرتزقة يطلبون الأمان ويهربون من مأرب..."
توجيهات لأبطال اللجان الشعبية والجيش بالرفق بالأسرى..."
الله يخزيك يا فيس، يا وجه الكذب...
ما قدر الحوثيون على مأرب، والمدافعون عنها بضع مئات من أبنائها، والحوثي في كامل قوته وقوة جيش سيطر عليه...
كيف يقدرون اليوم وقد أضحت مدينة بلقيس عاصمة المقاومة وقبلة الثوار من كل مكان...!
لا والله ما دخلوا مأرب ولا استعادوا فرضة نِهْم وإنهم لكاذبون...
تَخْسون يا اهل الكذب والغدر تَخْسون
يا اهل الخيانة والطباع اللئيمة
مارب لها في الحرب والسلم قانون
وانتو لكم في الحرب ذُل الهزيمة