ما إن تطأ قدمك مطار عدن
تجد قلبك يسبقك راكضا في ازقتها وحواريها ...
مهما قيل عن حواحز الخوف تجد ان كل ذلك يسقط من اول حضن تلقاه واول ابتسامه.
من عامل في المطار يركض ليحضنك بحب ويساعدك على المرور الى مسئول امني يشد على يدك بمحبه وهو يقول
- اهلا بكم في قلب الوطن !
الى مجموعة من المغادرين والقادمين يلتفون حولك مبددين كل وحشة وكل وهم عن فوارق وتمزق مجتمع.
هي عدن باختصار كما هي بوتقة الوطن ومنبر التسامح ونافذة الضؤ للمستقبل.
وغير ذلك هباء لا يصمد.
كم أشعر بهذا الدفء الذي احتاجه وانا فيها.
وكم هي عنوان لوطن ليس أجمل منه مكان في الكون.
أعود الى عدن لتبدأ رحلة اخرى في حب الوطن . وخطوة جديده ..ليس أجمل من ذلك