ال جواد كريمي قدوسي، النائب الإيراني المحافظ، إن بلاده أوقفت منذ الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في 2009، ولغاية اليوم، 600 صحفيا.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية شبه الرسمية، عن قدوسي، قوله إنه “جرى توقيف 600 صحفي منذ 2009، ولم تخمد الفتنة من خلال توقيفهم، لأنه مايزال هناك آخرون”.
وأشار قدوسي، إلى أن بعض وسائل الإعلام تحاول إظهار البرلمان على أنه قطبين نقيضين.
وشهدت إيران عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2009، احتجاجات كبيرة، تعد الأكبر منذ الثورة الإيرانية 1979، ضد نتائج الانتخابات، التي أدت إلى فوز الرئيس السابق، أحمدي نجاد، بولاية ثانية، وجرى توقيف آلاف المتظاهرين آنذاك.