[ اطفال افغان ]
تحاول النرويج إيصال رسالة إلى الأفغان بأن أبوابها لم تعد مفتوحة أمام المهاجرين مثلما كان الحال في السابق وتنشر إعلانات قواعدها الصارمة للجوء في صحف أفغانية في إطار حملة للحد من عدد من يأملون في الوصول للأراضي النرويجية.
وأنشأت وزارة العدل صفحة على شبكة فيسبوك باسم "ضوابط صارمة للجوء في النرويج" وتنشر مفوضية اللجوء النرويجية تغريدات بشأن القواعد الجديدة بلغات البشتو والداري والانجليزية.
ومن المتوقع أن تستقبل النرويج نحو 35 ألف طالب لجوء هذا العام وهو ما يشكل ثلاثة أمثال العدد في العام الماضي لكنه يظل معقولا نسبيا مقارنة مع جارتها السويد.
وأحكمت الحكومة قواعد اللجوء للبلاد يوم الجمعة الماضي في إطار سعيها لكبح الارتفاع المتزايد في أعداد الوافدين.
جاءت العناوين التي تصدرت صفحات (أفغانستان تايمز) و(هشت صبح) كالتالي "ضوابط أكثر إحكاما للهجرة إلى النرويج - معلومات مهمة!". وبدأت الحملة المطبوعة الاثنين. وقال متحدث باسم وزارة العدل إن الإعلانات ربما تستمر الأسبوع القادم أيضا وان النرويج تبحث انجاز الأمر ذاته في دول أخرى.
والأفغان من بين أكبر الجماعات التي تطلب اللجوء للنرويج. وتعتبر النرويج العاصمة الأفغانية كابول آمنة لحد ما على الرغم من عدم استقرار الأوضاع بشكل دائم في معظم أنحاء البلاد في ظل قتال بين القوات الحكومية المدعومة من الغرب ومقاتلي حركة طالبان.
كما تنشط السفارات النرويجية في نشر المعلومات بهذا الصدد. تأتي حملة النرويج في تحرك مماثل للدنمرك التي نشرت في سبتمبر أيلول الماضي إعلانات في وسائل إعلام لبنانية توضح فيها الإجراءات الجديدة للحكومة ومن بينها خفض مخصصات طالبي اللجوء بنسبة تصل إلى 50 بالمئة.