بحث وزير الإعلام معمر الإرياني اليوم، مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني التطورات التي تشهدها الساحة اليمنية في ظل استمرار الانتهاكات التي تمارسها ميليشيا الحوثي الانقلابية، بحق الشعب اليمني وفِي مقدمتها ما يتعرض له الصحفيون من قتل واختطاف ممنهج لإسكات دور الصحافة في فضح الجرائم والانتهاكات التي تقوم بها الميليشيا.
 
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" فقد جرى استعراض البرامج والمشاريع الإعلامية لفضح وتعرية تلك الانتهاكات، وفي مقدمتها برامج التوعية المجتمعية، والعمل الإعلامي المشترك مع مجلس التعاون الخليجي.
 
ولفت الإرياني إلى أن اليمن بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي يخوض معركة استعادة الدولة بدعم ومساندة من الأشقاء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية.
 
وقال "إن الدم الخليجي امتزج بالدم اليمني وروى تربة الأخوة والدفاع عن كرامة اليمن وعروبته وإن الشعب اليمني لن ينسى هذه المواقف الأخوية الصادقة جيلا بعد جيل".
 
وأشار وزير الإعلام إلى الدعم الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لليمن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وخصوصا في مجال الإعلام حيث كانت المملكة السباقة في استقبال الإعلاميين والمساعدة في إعادة بث القنوات الرسمية والأهلية وإذاعة صنعاء ووكالة الأنباء اليمنية سبأ وغيرها من وسائل الإعلام .
 
ولفت إلى أن الإعلاميين كانوا من أوائل المدافعين عن وطنهم وعروبته وكرامته ،ودفعوا ثمناً كبيراً لمواقفهم الوطنية المشرفة حيث تعرضوا للقتل والخطف والتنكيل وما زال العشرات منهم يقبعون في سجون الانقلاب.
 
كما بحث الإرياني إمكانية حصول الوزارة على دورات تدريبية في مجالات الإعلام المختلفة خصوصاً في ظل الاحتياج الشديد لها في هذه المرحلة والمراحل القادمة.
 
بدوره رحب أمين عام مجلس التعاون الخليجي بالتعاون المشترك بين المجلس ووزارة الإعلام خاصة فيما يتعلق ببرامج بالتدريب والتأهيل للإعلاميين اليمنيين.
 
وأكد أن توجيهات قادة دول المجلس تقضي بإدماج اليمن اقتصاديا، مؤكدا أن اليمن قادمة على خير بعد انتهاء الحرب وعودة الشرعية وأن اليمن عزيزة وغالية على دول الخليج ولن يتم التخلي عنها وسيتم دعمها على كافة المستويات.